مكتبة الإسكندرية تختتم الموسم الأول لمبادرة "كُن كاتبًا -كُن مبدعًا"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات حفل ختام النسخة الأولى من مبادرة ورش الكتابة الإبداعية "كُن كاتبًا - كُن مبدعًا" للفئة العمرية من 9 سنوات إلى 16 سنة، والتي بدأت في شهر إبريل 2024م بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين ودور النشر، وقدمت المبادرة ورش في فنون السرد المتنوعة للطفل والنشء.
“ لعبة الخيال ”
قدم الكاتب أحمد طوسون ورشة "لعبة الخيال" في فن القصة، وقدم الشاعر والكاتب عبده الزراع ورشة "هنلعب مسرح" في فن الكتابة المسرحية، وأيضا قدم الكاتب والمخرج طارق نادر ورشة "اكتب مسرح".
“القصة المصورة ”
وقدم كل من الكاتب أحمد الملواني والكاتب إبراهيم أحمد عيسى والكاتبة شيرين فتحي ورش للنشء في كتابة الرواية والقصة القصيرة، وقدم ورش لرسم القصة المصورة كل من الفنانة سمر صلاح الدين والفنان أحمد الحداد، كما قدم الدكتور محمد فتحي والإعلامية ياسمين نور الدين ورشة "ساحر ال 28 حرفا" في كتابة القصة، وأيضًا قدم الروائي وخبير الآثار المصرية الدكتور شريف شعبان ورشة "صناعة المحتوى التاريخي".
وتضمن حفل الختام حكي قصصي للأعمال المنشورة قدمه الحَكَّاء هيثم شكري، وقد قامت كاتبة أدب الطفل إيمان الشيمي بالتنسيق العام لورش عمل المبادرة.
“ الحفل الختامى ”
وخلال الحفل الختامي للمبادرة، ألقت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية كلمة ترحيبية سلطت من خلالها الضوء على أهمية إنشاء جيل يحافظ على تراث الكتابة. وأشادت بالتنوع المميز في ورش العمل المقامة بالمبادرة،
“ تحفيز الاطفال ”
وأكدت على دور مكتبة الإسكندرية البارز في تحفيز الأطفال والنشء على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تنوع خدمات وأنشطة وفعاليات المكتبة المقدمة لكافة الأعمار والفئات المجتمعية.
وقد أنتجت مبادرة "كُن كاتبا – كُن مبدعًا" نتاجًا ثرياً من نصوص الأطفال والنشء، حيث قامت (دار المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع) بإصدار كتابين من تأليف ورسوم الأطفال وهما "ضيف من كوكب نبتون"، وكتاب "الوحش ذو القرون الثلاثة"، كما قامت (دار أرجوحة للنشر) بإصدار كتاب "الحافلة الغاضبة" من تأليف ورسوم الأطفال أيضًا، بالإضافة إلى أن (دار كتوبيا) قد أهدت المشاركين كتبًا من إصداراتها. وقد شاركت الكتب الناتجة من المبادرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56).
“ تنميمة المهارات اللغوية ”
جدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية، والصور البلاغية، وتساعد في التخلص من الأضرار النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال والنشء مثل التنمر والعقاب المبالغ فيه، والخجل وعدم الثقة بالنفس، ورفض الآخر، وعدم تقبل الذات والتهميش. والتأكيد علي أن الكتابة هي طريق آمن للإفصاح عن كل ما يجول في نفوسهم من صراعات نفسية، كما تمنحهم الكتابة السلام النفسي وتساعدهم على مواجهة تناقضات الواقع، ولهذا فإن تقديم ورش كتابة لهذه الفئة العمرية يعد من الضروريات التي تساعد في تحقيق نموهم الوجداني والمعرفي والاجتماعي، كما أنها تمنح الفرصة للموهوبين بصقل هذه الموهبة وتنميتها بالتجربة والتعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأطفال والنشء ورش العمل مكتبة الإسكندرية الدراسى طفل المكتبات
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.