وزير النقل يشارك في المنتدى العالمي للدعم التنفيذي لاستدامة الطيران المدني ويوقع إتفاقية لدعم قطاع الطيران
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شمسان بوست / أبو ظبي:
شارك وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، في أعمال المنتدى العالمي للدعم التنفيذي لتطوير واستدامة الطيران المدني الدولي، المنعقدة في دولة الامارات العربية المتحدة.
ويهدف المنتدى العالمي، الذي تنظمه منظمة الطيران الدولي (الأيكاو)، بحضور عدد من الوزراء ومشاركة ١٩١ دولة ونحو ١٥٠٠ من محترفي الطيران و٣٥ منظمة اعلامية اقليمية ودولية، إلى الدعم التنفيذي لاستدامة الطيران العالمي من خلال مجموعة من المحاور أهمها الاستدامة ودفع قطاع الطيران نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية وكذا دمج حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والسلامة والتميّيز التشغيلي في الطيران، واطلاق اول سوق عالمي للطيران المستدام.
وعلى هامش المنتدى الدولي، وقعت الجمهورية اليمنية، الإتفاقية الإطارية للخدمات الإدارية مع المنظمة الدولية للطيران المدني والذي وقعها وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، والامين العام لمنظمة (الايكاو) خوان كارلوس.
وتهدف الاتفاقية، الى تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران، والاستفادة من الخدمات الاستشارية، وبناء القدرات، ودعم قطاع الطيران في اليمن من خلال المانحين الدوليين.
شارك في المنتدى، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: استهداف ميناء رأس عيسى جريمة حرب
وطالبت المنظمة، في بيان لها على موقعها الإلكتروني بـ"التحقيق في الهجوم باعتباره جريمة حرب".
وذكرت المنظمة أنه في إطار الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن، والتي بدأت في 15 مارس الماضي، قصفت الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى، أحد 3 موانئ في الحديدة حيث يمر نحو 70 بالمئة من واردات اليمن التجارية و80 بالمئة من المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أنها حللت صور أقمار صناعية، وراجعت صورا فوتوغرافية وفيديوهات لموقع الغارات، وقيّمت بيانات نشرتها منظمة "إيروارز" والمنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات اليمن"، وأرسلت خطابا إلى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في 8 مايو الماضي يتضمن النتائج الأولية، لكنها لم تتلقّ أي رد.
وأوضحت أن منظمة "إيروارز" المتخصصة برصد الخسائر المدنية في الصراعات حول العالم، قالت إن القصف أودى بحياة 84 مدنيا وجرح أكثر من 150.
وأوردت المنظمة في بيانها، قول الباحثة المتخصصة في اليمن والبحرين، نيكو جعفرنيا،، إن "قرار الحكومة الأمريكية قصف الميناء أثناء تواجد مئات العمال فيه يُظهر استخفافا صارخا بأرواح المدنيين".
وأكدت على أنه "في حين لا يحصل معظم اليمنيين على ما يكفي من الغذاء والمياه، قد يكون تأثير الغارات على المساعدات الإنسانية كارثيا، لا سيما بعد تخفيض المساعدات من قِبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضافت: "يجب التحقيق في الهجوم باعتباره جريمة حرب".