بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
#سواليف
بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
في ظل التطورات الخطيرة التي تواجه الدولة الأردنية المتمثلة بمحاولات #تهجير #الشعب_الفلسطيني إلى #الأردن، توطئة لتصفية #القضية_الفلسطينية، نعلن نحن #الصحفيون #الأردنيون أن سيادة الدولة الأردنية أمر مقدس، وغير قابلة للمساومة. وأن الأردن لم ولن يخضع لأي ضغوط وإملاءات خارجية مهما بلغ الثمن والتضحيات.
إن الجسم الصحفي الأردني يؤكد دعمه المطلق للملك عبدالله الثاني، الذي يقف في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية و #حقوق_الشعب_الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف الملك
الصلبة الرافضة للمخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، تمثل موقف كل أردني وعربي وانسان حر شريف.
إن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني جريمة تاريخية نكراء بحق الإنسانية، وتشكل جريمة تهجير قسري، وتطهير عرقي، تخالف القوانين والأعراف الدولية، وستخلف بصماتها السوداء في سجل الدولة الأمريكية التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية. كما أن الانحياز الأعمى لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، والدعم المطلق لجرائمه، يقوضان الاستقرار في المنطقة، ويهددان الأمن والسلم في العالم بأسره، ويفتحان بوابة الصراع بشكل لا يمكن التنبؤ بمآلاته.
إن الأسرة الصحفية الأردنية تحذر من المخطط الصهيوامريكي الخبيث، الذي لا تتوقف حدوده عند تهجير غزة، بل يهدف أيضا إلى تهجير أهلنا في الضفة الغربية، وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها. مؤكدين ان أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع لن تكون إلا وصفة لتأجيج الصراع وتفجير الشرق الأوسط بأكمله.
إن الأردنيين يصطفون اليوم خلف دولتهم وقيادتهم ومؤسساتهم الوطنية، ولن يسمحوا بتمرير هذا المخطط الخبيث، وسيتصدوا له بكل الوسائل والامكانات، دفاعًا عن وطنهم وسيادته واستقراره. مؤكدين أن الأردن سيظل صامدًا في وجه كل الضغوط، ورافضًا أي حلول تأتي على حساب سيادته وأمنه الوطني.
إن محاولات الابتزاز الرخيصة للي ذراع الدولة الأردنية عبر وقف المساعدات الأمريكية، لن تثني مواقف الاردن الرسمية والشعبية الثابتة، التي لا ترهن قرارها السيادي تحت أي ضغوط كانت.
كما نؤكد أننا لن ندخر جهدًا في إسناد الموقف الرسمي للدولة، وفضح هذه المخططات الخبيثة أمام العالم، من خلال العمل مع الزملاء في الإعلام العربي والدولي الحر، لكشف الحقائق والتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي التي يسعى الاحتلال إلى فرضها.
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تهجير الشعب الفلسطيني الأردن القضية الفلسطينية الصحفيون الأردنيون حقوق الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين