تواصل الحملة البيطرية لمكافحة الحمى القلاعية في حجة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
تواصلت في محافظة حجة، أعمال وأنشطة الحملة الوطنية الطارئة لمعالجة الثروة الحيوانية من مرض الحمى القلاعية في عدد من مديريات المحافظة.
وتأتي الحملة، التي تنفذ على مدى 7 أيام بتمويل من وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في إطار الاستجابة الطارئة من قِبل الوزارة ومكتبها في المحافظة؛ استجابةً لمناشدات مربي الثروة الحيوانية لحماية مواشيهم من النفوق.
وتهدف الحملة إلى معالجة الحيوانات المصابة بمرض الحُمى القلاعية في مديريات عبس وخيران المحرق وأسلم وبكيل المير ووشحة، وقفل شمر وكعيدنة وبني قيس ومستبأ، التي تم رصد انتشار المرض فيها.
وأوضح مدير الصحة الحيوانية والترصد الوبائي في المحافظة، فارس العياني، ومسؤول الثروة الحيوانية في مؤسسة بنيان، أيمن الغباري، أن الحملة تُنفَّذ عبر فرق بيطرية متخصصة، ويصاحبها جانب توعوي وإرشادي حول الطُرق والممارسات الصحية في تربية ورعاية الثروة الحيوانية، ووقايتها من الأمراض، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأكدا الحرص على تغطية القرى والعُزل النائية؛ لضمان وصول الخدمات البيطرية إلى جميع المناطق المستهدفة، وتحقيق الأهداف المنشودة.
فيما ثمَّن مسؤولو القطاع الزراعي في المديريات جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في مواجهة المرض، والحفاظ على الثروة الحيوانية؛ باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان /أمان/، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.ووضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.