سوني تعوّض مشتركي PlayStation Plus بعد انقطاع عالمي لخدمة PSN
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت شركة سوني (Sony)، يوم الأحد، عن منح جميع مشتركي PlayStation Plus خمسة أيام إضافية من الخدمة مجانًا، بعد انقطاع عالمي أثر على شبكة PlayStation Network (PSN) لمدة 18 ساعة يومي الجمعة والسبت.
استعادة الخدمة بالكاملوقالت الشركة اليابانية، في منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، إن خدمات الشبكة استعادت تشغيلها بالكامل بعد مشكلة تشغيلية، مقدمة اعتذارها للاعبين وشاكرة صبرهم، إلا أن سوني لم تكشف عن السبب الفعلي وراء الانقطاع.
بدأت المشكلة مساء الجمعة، مما أدى إلى منع اللاعبين من تسجيل الدخول، واللعب عبر الإنترنت، والوصول إلى المتجر الإلكتروني، بحلول مساء السبت، أعلنت الشركة عن إصلاح العطل واستعادة الخدمة بالكامل.
شبكة PSN تُعتبر خدمة رئيسية لقسم الألعاب في سوني، حيث تدعم ملايين اللاعبين حول العالم. ووفقًا لبيانات Downdetector.com، بلغ عدد المستخدمين المتأثرين في الولايات المتحدة 7,939 مستخدمًا، بينما تأثر حوالي 7,336 مستخدمًا في المملكة المتحدة بعد ظهر السبت.
ونشر أحد المستخدمين تعليقًا على منصة X قال فيه: "عاد PlayStation للعمل مجددًا بعد انقطاع استمر ليوم كامل. سوني أنقذت يوم الأحد لملايين اللاعبين بعد أن أفسدت عليهم يوم السبت."
انقطاعات وأزمات سابقة لشبكة PSNلم يكن هذا الانقطاع الأول أو الأكثر خطورة في تاريخ PlayStation Network.
في 2014، تعرضت الشبكة لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطلها لعدة أيام خلال موسم العطلات.
في 2011، شهدت سوني اختراقًا خطيرًا تسبب في تسريب بيانات 77 مليون مستخدم، مما أجبر الشركة على إيقاف الخدمة لمدة شهر كامل، وخضوعها لتحقيقات تنظيمية.
تحاول سوني احتواء استياء اللاعبين من خلال تقديم خمسة أيام مجانية لمشتركي PlayStation Plus
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في عيد نياحته.. من هو القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية ؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق الرابع عشر من شهر بشنس حسب التقويم القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا باخوميوس، أب الشركة، الذي وضع نظاما للرهبنة الجماعية في العالم.
وحسب كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش (348م ) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية.
وولد هذا القديس في طيبة (الأقصر) من والدين وثنيين أجبراه علي عبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا.
وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم.
وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه. فقال لأولاده: قولوا لأبيكم الذي بني بيته على الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل.
وقد اشتهي مرة أن يرى الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب. وأقام رئيسا على الشركة أربعين سنة . ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام.
ومن أشهر اقوال الأنبا باخوميوس أب الشركة:
حينما تزعجك الأفكار وتضايقك لا تستسلم لها بقلبك ولكن تشجع وارفضها بكل قلبك.إذا اكمل الإنسان جميع الحسنات وفي قلبه حقد علي أخيه فهو غريب عن الله.جاهد في شبابك لتفرح في كبرك.لا تخل قلبك من ذكر الله أبدًا لئلا تغفل قليلًا فينتصر عليك الأعداء المترصدون لإصطيادك.إذا ضعفت عن أن تكون غنيًا لله فإلتصق بمن يكون غنيًا به لتسعد بسعادته.إسمع يا ولدى وكن أديبًا وأقبل التعليم، أحب الذي يؤدبك بخوف الله.إن سلمت كل أمورك لله فأمن إنه قادر أن يظهر عجائبه.والجدير بالذكر، “الرهبنة” هي التفرغ للعبادة، وأول من أسس الرهبنة في العالم أجمع هو القديس أنطونيوس، ويُطلق عليه لقب "أب الرهبان".
بدأت الرهبنة في مصر عندما أراد أشخاص أن يعيشوا في الزهد وإنكار الذات عن طريق عزل أنفسهم عن اغراءات الدنيا والمجتمع، حيث ظهرت مجتمعات رهبانيه منها مجتمعات بتتكون من النساك المنعزلين ومنها مجتمعات عاشت بنظام معين تحت رؤساء الأديرة.
وتعيش الكنيسة هذه الفترة أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.