زايد بن حمد يبحث مع وفد ليبي سبل تطوير سباقات الصيد بالصقور
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحث الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس اتحاد الصقور، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، مع وفد الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، برئاسة رافع محمد العربي، رئيس الهيئة، أفضل الممارسات على المستويين المحلي والدولي، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك بحضور معالي فارس محمد المزروعي، المستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للصقارين.
وجرى خلال اللقاء - الذي عقد بمجلس الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان - تبادل الرؤى حول تاريخ رياضة الصقور ومكتسباتها، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز أنشطتها المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة المستخدمة في تنظيم رياضات وسباقات الصقور، إلى جانب البنية التحتية المتطورة والمرافق عالية المستوى، التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في هذا المجال من حيث الجاهزية والجودة والكفاءة.
واستعرض الجانبان البيئة المثالية التي وفّرتها الإمارات لاستضافة كبرى البطولات والمحافل الدولية الخاصة برياضة الصقور، الأمر الذي عزز مكانتها وجهة رائدة لهذه الرياضة العريقة.
واستمع الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان إلى عرض تعريفي عن أنشطة الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، وأجندة الفعاليات السنوية التي تنظمها، إضافة إلى الاهتمام المتزايد من مختلف فئات المجتمع الليبي بالرياضات التراثية، بما ساهم في نشر الوعي بأهمية هذه الرياضات بين الأجيال المختلفة.
وأكد حرص الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور، بما يسهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم، مشدداً على جهود الإمارات المستمرة في استدامة رياضة الصقور ونقل تجاربها الرائدة إلى المهتمين بهذه الرياضة عالمياً.
من جهته، أشاد رافع محمد العربي، رئيس الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، بالإمكانات المتميزة التي توفرها دولة الإمارات لرياضة الصقور، على صعيد البطولات والمنافسات رفيعة المستوى، أو من خلال القوانين والتشريعات التنظيمية التي سهّلت مشاركة الصقارين من مختلف الدول، ما أتاح لهم فرصة خوض المنافسات الدولية بسلاسة ومرونة.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون المشترك لدعم مسيرة رياضة الصقور والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بها، واتساع رقعة انتشارها وممارستها في العديد من الدول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد بن حمد ليبيا الصيد بالصقور زاید بن حمد حمد بن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
واشنطن (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.