المجلس النرويجي للاجئين يعلق نشاطه في 20 بلداً
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أوسلو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس النرويجي للاجئين، أمس، أنه اضطُر إلى تعليق عملياته الإنسانية في نحو 20 بلداً على خلفية تجميد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعداتها الدولية. والمجلس، الذي يعتبر من أكبر وكالات الإغاثة في العالم، أشار في بيان إلى أنه «لأول مرة في تاريخنا، سيتعين علينا تعليق العمل الإنساني الجاري والعاجل لمئات آلاف الأشخاص في نحو 20 بلداً متأثراً بالحروب والكوارث والنزوح».
وأضاف أن «هذه الإجراءات الجذرية تأتي رداً على وقف الولايات المتحدة أو تعليقها الجزئي أو عدم دفعها التمويل، لعملياتنا الإنسانية العالمية». ولفت إلى أنه «ساعد 1.6 مليون شخص عبر برامج مدعومة من الولايات المتحدة» عام 2024.
وأوضح، أن أقل بقليل من 20 في المئة أو 150 مليون دولار من التمويل كان مصدره الولايات المتحدة العام الماضي.
وأشار المجلس إلى أنه أجبر بالفعل على وقف الإيصال المقرر لـ «دعم طارئ لـ 57 ألف شخص في مجتمعات على خطوط المواجهة» في أوكرانيا.
كما أفاد بأنه «أجبر على تسريح عاملين في مجال الإغاثة في أنحاء العالم»، بما في ذلك في أفغانستان، وسيتعين عليه قريباً «وقف برامج إنسانية ممولة أميركياً تنقذ حياة» أشخاص في بوركينا فاسو وإقليم دارفور السوداني.
وأكد المجلس أن لديه «ملايين الدولارات من طلبات الدفع المستحقة من الحكومة الأميركية»، وإذا لم يتم تسليم هذه الأموال، فإن «مئات آلاف الأشخاص سيتركون من دون مساعدة حيوية كانت مدعومة سابقاً من التمويل الإنساني الأميركي».
أمر ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، الشهر الماضي، بتعليق المساعدات الخارجية، ودعا إلى إغلاق «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (يو إس إيد) التي توزع المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين النرويج ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
غابت الإنسانية.. جوارديولا يعلق على الأوضاع في غزة
علق بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، على الأوضاع الاخيرة في غزة.
وقال جوارديولا في تصريحات: “غابت الإنسانية أنظروا لما يحدث في فلسطين الآن، نحن لا نتحرك تجاه تلك المآسي رغم قربها منا، ونلعب المباريات بشكل طبيعي”.
من جانب آخر، رفض بيب جوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي وأحد رموز برشلونة التاريخيين، فكرة العودة لتولي تدريب النادي الكتالوني مستقبلًا، مشيرًا إلى أن فترته مع الفريق باتت جزءًا من الماضي لا يمكن استعادته.
وفي تصريحات صحفية، أوضح جوارديولا أن فترته الذهبية مع برشلونة، التي دامت ثلاثة أعوام، كانت مليئة بالنجاحات، لكنها صفحة طُويت ولن تُفتح من جديد.