لمواجهة التسرب من التعليم.. إطلاق مبادرة تعالى نكمل دراستنا بدمياط
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا اليوم لمناقشة محاور المبادرة التى أعلنت عن إنطلاقها اليوم " تعالى نكمل دراستنا " ، وذلك بحضور ياسر عمارة، مدير مديرية التربية والتعليم، وجمال زين العابدين، مديرية التضامن الاجتماعي.
أكدت "نائب المحافظ" خلال الاجتماع أن المبادرة تهدف إلى مجابهة مشكلة التسرب من التعليم والانقطاع عن الدراسة واعداد مجتمع متعلم ومتطور ، وضرورة وضع حلول مبتكرة وفعالة للحد من التسرب من التعليم، نظرًا لما تشكله من تهديد على المجتمع، وشددت على ضرورة الاهتمام بالطلاب الأكثر عرضة للتسرب، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواصلة تعليمهم.
ناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية، منها "حجم المشكلة وأسبابه، كما تم استعراض احصائيات حديثة لعدد الطلاب المتسربين من التعليم في مختلف المراحل الدراسية، وتحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، مثل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وضعف التحصيل الدراسي، والظروف الأسرية.
كما تم استعراض الجهود التي تبذلها الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة، مثل توفير برامج دعم تعليمي للطلاب المتعثرين، وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس، وتنظيم حملات توعية بأهمية التعليم.
فيما تم تبادل الآراء والمقترحات بين الحضور حول أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلة، ووضع خطة عمل متكاملة تتضمن إجراءات وقائية وعلاجية.
وكلفت " نائب المحافظ " المختصين بإعداد جدول زمني للانتهاء من حصر جميع إعداد المتسربين والعمل على الحاقهم بالدراسة مرة أخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط نائب محافظ شيماء الصديق المزيد من التعلیم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.