50 مؤسسة تشارك في معرض الإمارات للمدارس والحضانات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنطلق الجمعة المقبل، في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» والذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري، وسط مشاركة واسعة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع التعليم في الدولة، وأكثر من 50 عارضاً من كبرى المؤسسات التعليمية والمدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة.
ويقدم الحدث على مدار 3 أيام عرضاً للعديد من أحدث البرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، ويتميز المعرض هذا العام بعرض العديد من الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمية، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم، وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة، إلى جانب عرض مجموعة من أنظمة «النقل المدرسي الذكي»، ما يعكس حرص المعرض على تقديم حلول شاملة لدعم جميع فئات المجتمع التعليمي.
يشكل المعرض، الذي نجح في نسخته السابقة باستقطاب أكثر من 3 آلاف زائر، منصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية، وكذلك لأولياء الأمور، للتعرف إلى أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة والاطلاع على خيارات التعلّم النموذجية، والمناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة.
أكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» يعكس التزام المركز في دعم التطور المستمر في قطاع التعليم، وتقديم حلول مبتكرة تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ولا سيما أن المعرض يواصل تعزيز مكانته الرائدة في ظل النجاح الذي حققه في دوراته السابقة، حيث أصبح منصة مهمة تجمع أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة ويقدم فرصة متميزة لعرض البرامج والترويج للخدمات، ما يعزز سمعتها ويزيد من فرص استقطاب الطلبة،
ستشهد أروقة المعرض الذي يفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 3 إلى ال 9 مساءً، مجموعة من الورش والندوات التوعوية التي يقدمها نخبة من خبراء التعليم ومديري المدارس والمعلمين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟
يمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا. اعلان
أوصت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) رسميًا بمنح الترخيص التسويقي في دول الاتحاد الأوروبي لعقار يييتوو (Lenacapavir) كعلاج وقائي قبل التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من النوع الأول (HIV-1)، وذلك للبالغين والمراهقين المعرضين لخطر مرتفع، بالتزامن مع الممارسات الجنسية الآمنة.
ويمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا.
Related منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاجماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟ تقييم مسرّع بمشاركة دوليةوجاءت توصية اللجنة المختصة بالأدوية البشرية (CHMP) بعد تقييم سريع للدواء نظرًا لأهميته البالغة على صعيد الصحة العامة في أوروبا والعالم، وتمت مراجعته بالتوازي داخل الاتحاد الأوروبي بموجب الإجراء المركزي، وللدول من خارج الاتحاد في إطار برنامج "EU-Medicines for all" (EU-M4all).
شارك في التقييم خبراء من منظمة الصحة العالمية ودول من بينها أوغندا وزامبيا وكينيا ونيجيريا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا وتايلاند وفيتنام، بهدف تسريع وصول الدواء إلى الأسواق العالمية دون تكرار جهود التقييم التنظيمي.
فيروس لا يزال يحصد الإصاباتوتُعدّ العدوى بفيروس HIV-1 من أبرز التحديات الصحية عالميًا، حيث قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات الجديدة في عام 2024 بحوالى 1.3 مليون حالة، منها 160 ألفًا في أوروبا و650 ألفًا في إفريقيا، وهي المنطقة الأكثر تأثرًا بالوباء.
ويؤدي الفيروس إلى تدمير جهاز المناعة تدريجيًا، ما يجعل الجسم عرضة لأمراض انتهازية وسرطانات خطيرة، وقد تتطور الإصابة إلى مرض الإيدز (AIDS) في حال لم يُعالج المريض.
يييتوو: آلية مبتكرة وفعالية عاليةيعتمد دواء يييتوو على مركب ليناكابافير، وهو جزيء مبتكر من فئة جديدة يعمل عبر الارتباط بالبروتينات التي تشكل الغلاف الخارجي للفيروس، مما يعطّل عدّة مراحل من دورة حياته ويمنع تكاثره.
ولبدء العلاج، يُعطى المريض قرصان فمويان في أول يومين، ثم تُستكمل الجرعات بحقنة واحدة كل ستة أشهر.
واستندت التوصية الأوروبية إلى نتائج تجربتين سريريتين عشوائيتين، مزدوجتي التعمية، خاضعتين للرقابة، شملتا آلاف المشاركين في دول مختلفة:
دراسة PURPOSE 1: شملت نساء متوافقات الهوية الجندرية – من بينهن حوامل ومرضعات – تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عامًا ويمارسن الجنس مع رجال. جرى توزيع المشاركات بنسبة 2:1 لتلقي يييتوو (2134 مشاركة) أو تروفادا (1068 مشاركة).
النتيجة: لم تُسجّل أي إصابة جديدة بالفيروس في مجموعة يييتوو، مقابل 16 إصابة في مجموعة تروفادا.
دراسة PURPOSE 2: استهدفت رجالًا وأشخاصًا من الفئات الجندرية المتنوعة أعمارهم 16 عامًا فأكثر ممن يمارسون الجنس مع رجال، وجرى توزيعهم بنسبة مماثلة لتلقّي يييتوو (2179 مشاركًا) أو تروفادا (1086 مشاركًا).
النتيجة: حالتان فقط في مجموعة يييتوو مقابل تسع حالات في مجموعة تروفادا.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا يييتوو سجلوا مستويات أعلى من الالتزام بالعلاج مقارنة بمستخدمي تروفادا.
الآثار الجانبية وتوصيات التنظيم العالميأبرز الأعراض الجانبية التي ظهرت على المشاركين تمثلت في آلام أو كتل صلبة في موضع الحقن، قد تستمر لفترة طويلة أو لا تختفي نهائيًا، لكنها لم تكن خطيرة بما يعيق استخدام الدواء.
وتأتي هذه التوصية في سياق سعي الوكالات الأوروبية والدولية إلى تسريع ترخيص الأدوية ذات الأهمية الصحية القصوى عبر برامج مثل EU-M4all، حيث تتم مراجعة الأدوية بمشاركة منظمة الصحة العالمية وهيئات تنظيمية من الدول المستهدفة، ما يعزز القدرات التنظيمية العالمية ويساعد الدول منخفضة الموارد على اتخاذ قرارات استنادًا إلى تقييم علمي موثوق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة