الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، قرب المباشرة بالمرحلة الأولى لمشروع مدينة علي الوردي السكنية في بغداد التي ستضم 120 ألف وحدة سكنية.. 

وقال رئيس هيئة المدن الجديدة في الوزارة المهندس حامد عبد حمد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "إحدى الشركات المصرية الكبرى والمختصة بقطاع الإسكان، ستباشر قريباً تنفيذ المرحلة الأولى من مدينة علي الوردي السكنية في النهروان ببغداد"، منوهاً بأن "الأعمال تعادل ثلث مساحة المدينة الكلية البالغة 24 ألف دونم، وستضم 120 ألف وحدة سكنية"، لافتاً إلى أن مدة تنفيذ المدينة التي ستقسم أعمالها إلى ثلاث مراحل، تصل إلى خمسة أعوام".

وأضاف أنه "تم في الشأن نفسه، إتمام أعمال المسوحات وفحوصات التربة وتعديل الأراضي ورفع المخلَّفات وشقّ الطرق، فضلاً عن إتمام الهيئة العامة للمسح الاشعاعي أعمالها التي باشرتها منذ شهرين لمسح، وتأكد لها خلوّ المكان من أي تلوث"، مبيناً أن "مشروع المدينة سيتضمن إنشاء طريق سريع يربط المدينة مع العاصمة، إضافة إلى (خط ترام) سيكون موقعه في الجزرة الوسطية لشوارع المدينة".

وفي إطار متصل، أوضح حمد أن الوزارة اتفقت مع شركات صينية ومصرية على الشروع قريباً بإنشاء مدينة النخيل السكنية في البصرة، بعد إتمام تلك الشركات التصاميم الأساسية والتفصيلية لها، بمساحة 54 ألف دونم، منها 20 ألف كمحمية طبيعية، فيما ستشيد على مساحة 34 ألف دونم، مدينة سكنية مستدامة عليها تضم 120 ألف وحدة سكنية، أما المساحة المتبقية، فستخصص للنشاطات الصناعية والتجارية والزراعية لتكون مدينة مستدامة تشتمل على كل متطلبات الحياة، مفصحاً عن تشكيل فريق عمل بين الهيئة والمحافظة لتوزيع المهام بين الجهات وتحديد مهام كل شركة".

كما أشار إلى "وجود خمس مدن يجري العمل على المباشرة بإجراءاتها قريباً، وهي: الجواهري في منطقة أبو غريب ببغداد، والغزلاني في محافظة نينوى، فضلاً عن مدينة السلام في محافظة النجف الأشرف، وضفاف كربلاء ضمن محافظة كربلاء المقدسة، علاوة على مدينة الجنائن المعلقة في محافظة بابل"، متوقعاً بأن "يُسهم إنجاز المدن الخمس المذكورة ضمن المرحلة الأولى، بتوفير مليونين و200 ألف وحدة سكنية، ما يؤدي إلى حلِّ جزء كبير من أزمة السكن في البلاد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.

كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.

وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.

ملف الأسرى يعرقل التقدم

ورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاض

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مدينة النيل الطبية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • الوطنية للانتخابات تعلن نتائج الدوائر المُلغاة في المرحلة الأولى من انتخابات النواب.. اليوم
  • اليوم.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتائج إعادة جولة المرحلة الأولي الملغاة
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • اغلاق صناديق الاقتراع في 30 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • انطلاق التصويت فى الدوائر الـ30 الملغاة ضمن المرحلة الأولي لانتخابات النواب