تساقط الثلوج يغيب عن سانت كاترين.. ما السبب وراء تأخير «العرس الشتوي»؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مدينة سانت كاترين من المدن السياحية المميزة بمحافظة جنوب سيناء، حيث تتمتع بطقس فريد من نوعه، إذ يتساقط الثلج في الشتاء ليكسو المدينة باللون الأبيض، في مشهد رائع الجمال يشبه عروسًا تتزين بالرداء الأبيض، لكن هذا العام طال انتظار «العرس الشتوي»، ما جعل أهالي المدينة يتساءلون عن أسباب التأخير في تساقط الثلوج، رغم أن درجات الحرارة تصل في بعض الأحيان إلى ما دون الصفر.
وقال سليمان الجبالي، وهو من أبناء قبيلة الجبالية في سانت كاترين لـ«الوطن»: «انتظرنا تساقط أمطار الخير منذ بداية شهر ديسمبر الماضي، خاصة مع وجود دلائل على قربها مثل انخفاض درجات الحرارة التي قد تصل أحيانًا إلى ما دون الصفر، ولكنها لم تحدث حتى الآن، وهذا أمر غير متوقع ونادر الحدوث، حيث تتمتع المدينة في الصباح بطقس دافئ، بينما تأتي البرودة مع غروب الشمس».
الرحلات السياحية لسانت كاترينمن جانبه، قال فرج الجبالي، وهو من قبيلة الجبالية وصاحب أحد المخيمات البيئية في مدينة سانت كاترين، لـ«الوطن»: «يأتي السياح كل عام في فصل الشتاء خصيصًا للاستمتاع برؤية الثلوج على قمم جبل كاترين وجبل موسى في هذا التوقيت من أواخر ديسمبر حتى آخر فبراير، ليلتقطوا الصور التذكارية ويستمتعوا باللعب بكرات الثلج على قمم الجبال، لكن هذا العام، يتساءلون عن أسباب تأخير تساقط الثلوج، ومع ذلك يعوضون ذلك بالأجواء الباردة التي تسهل عليهم صعود الجبال دون مشقة، ويستمتعون في المساء بحفلات السمر حول الحطب المشتعل والموسيقى والأغاني البدوية».
الأهالي في انتظار أمطار الخيروقال الشيخ جميل عطيه، أحد مشايخ قبيلة الجبالية في سانت كاترين: «تكتمل سعادة أهالي الوديان الجبلية في سانت كاترين مع تساقط الثلوج التي تغذي الآبار التي نعتمد عليها في الشرب والزراعة، إذ إنّ المدينة ذات طبيعة جبلية، ولكننا نأمل في تساقط الأمطار ليعم علينا الخير».
تغيرات مناخية غير مألوفة هذا الشتاءمن جانبه، قال ممدوح أنور، رئيس مدينة سانت كاترين: «تشهد المدينة هذا الشتاء تغيرات مناخية، حيث إن الأجواء أقل من المعدلات الطبيعية بالنسبة لتساقط الثلوج، وتتمتع المدينة بارتفاع في درجات الحرارة مقارنة بالمعدلات المعتادة في هذا التوقيت من كل عام، إذ يسودها طقس دافئ نهارًا وقارس البرودة ليلاً، ويعتبر ذلك سبب عدم تساقط الثلوج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين جبال سانت كاترين الطقس في سانت كاترين درجات الحرارة تساقط الثلوج سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".