نائب الرئيس الأمريكي: الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون خاليا من التحيز الأيديولوجي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون خاليا من التحيز الأيديولوجي، موضحا أن إدارة دونالد ترامب ستحافظ على مسار النمو المؤيد للعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف «فانس»، فى تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا «نحتاج إلى نظام يعزز تطوير الذكاء الاصطناعي وليس شيئا يخنقه، وإدارة ترامب ستضمن بناء أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ونعتقد أن التنظيم المفرط قد يقتل صناعة الذكاء الاصطناعي».
وتابع نائب الرئيس الأمريكي: «القوانين الأمريكية ستحافظ على تكافؤ الفرص بين الشركات التكنولوجية الكبيرة والصغيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي الذكاء الاصطناعي ترامب القاهرة الإخبارية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.