روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.
انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي المعلومات، المحادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي ودونالد ترامب.
وفي إفادة صحافية بموسكو، الاثنين، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي يشرف على العلاقات الأمريكية والحد من التسلح إن آفاق المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تعديل الاتفاقية وتمديدها غير واعدة فيما يبدو حاليًا.
وذكر ترامب في يناير، أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلًا إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.
وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضًا، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الحوار واشنطن الملف النووي
إقرأ أيضاً:
من الكاريبي إلى فنزويلا.. واشنطن تحرّك قواتها وسط خطط سرية ضد الرئيس الفنزويلي
تستعد الولايات المتحدة لبدء مرحلة جديدة من العمليات ضد فنزويلا، قد تشمل احتمال الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك.
وأعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تستعد خلال الأيام المقبلة لبدء مرحلة جديدة من العمليات المرتبطة بفنزويلا، وسط تقديرات بإمكانية أن تشمل هذه المرحلة محاولات سرية تستهدف الإطاحة بمادورو.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن المسؤولين قولهم إن العمليات السرية ضد مادورو أصبحت "مرجحة"، لكن توقيتها وحجمها لا يزالان غير واضحين حتى الآن.
كما لم يتضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتخذ القرار النهائي بالشروع في هذه الخطط.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت في وقت سابق أن ترامب وافق على خطط لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا، قد تمهّد لاحقًا لتدخل عسكري أمريكي أوسع.
وتبرّر واشنطن وجودها العسكري المتزايد في منطقة الكاريبي بـ"محاربة شبكات تهريب المخدرات".