قرر  قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، الاثنين، ترقية جميع ضباط صف وجنود الفرقة الـ16 مشاة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إلى الرتبة الأعلى "تقديرا لاستبسالهم في دحر قوات الدعم السريع".

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش، بعد ساعات من مقتل قائد الفرقة الـ16 مشاة بمدينة نيالا اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر.

وقال البيان: "بناءً على توصية من الشهيد الخضر قائد الفرقة  16 مشاة وتقديراً لاستبسالهم في دحر الدعم السريع، أصدر البرهان قراراً بترقية جميع ضباط صف وجنود الفرقة للرتبة الأعلى اعتبارا من تاريخ صدور القرار".

ونقلت وسائل إعلام محلية أن قائد الفرقة الـ16 التابعة للجيش قتل برصاص أحد جنوده داخل مقر قيادته.

ونعى البرهان، الخضر قائلًا: "اغتالته يد الغدر والخيانة وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن"، بحسب بيان الناطق الرسمي.

وظهر الخضر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحفر قبره داخل مقر قيادة الفرقة، في إشارة إلى أنه سيقاتل حتى النهاية.

اقرأ أيضاً

مقتل 60 شخصا وإصابة 250 بنيالا غربي السودان‎

من جانبها قالت قوات الدعم السريع، إنها قتلت 260 عنصرا من قوات الجيش السوداني خلال الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين واصفة ذلك  بـ"النصر الكبير".

وأوضحت في بيان أن "الاشتباكات وقعت في معركة سلاح المدرعات بالخرطوم".

وأضافت: "تم تكبيد مليشيات البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد (في إشارة إلى الجيش السوداني)".

وقال البيان: "تمكن أشاوس الدعم السريع من بسط سيطرتهم على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات في عدد من المحاور دفعت قوات العدو (الجيش السوداني) إلى الفرار والاحتماء ببعض المباني المجاورة للمعسكر، حيث تجري مطاردتهم وتنظيف المنطقة".

ولفت البيان إلى أنه "تم الاستيلاء على عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر و34 مدرعة ودبابة و 12 مدفع و78 مركبة ومقتل 260، إضافة إلى أسر المئات من قوات العدو".

والإثنين أكدت الأمم المتحدة، مقتل 60 شخصا وإصابة 250 آخرين ونزوح حوالي 50 ألف جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة نيالا.

اقرأ أيضاً

السودان.. المعارك تتصاعد بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم وأم درمان

وفي الآونة الأخيرة تشهد عدد من مدن دارفور (غرب) وكردفان ( جنوب) إلى جانب الخرطوم، اشتباكات مستمرة بين الجيش والدعم السريع.

ويتبادل الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. 

اقرأ أيضاً

الصراع في السودان ينذر بحرب أهلية تؤثر على جيرانه والخليج.. كيف؟

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان عبدالفتاح البرهان الدعم السريع الجيش السوداني الجیش السودانی والدعم السریع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.

 

وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.

 

وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.

 

وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.

يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.

الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو

مقالات مشابهة

  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • تحالف حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها