مؤتمر علمي بسيئون يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سيئون:
اوصى المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي اختتم اعماله بجامعة سيئون في محافظة حضرموت ، بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية في المجالات ذات الأولوية في الموازنات وانشاء صناديق خاصة لدعم المشاريع البحثية.
ودعا المؤتمر الذي نظمته جامعة سيئون على مدى يومين تحت شعار (التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية) الى مواكبة التغيرات السريعة في المعرفة والتكنولوجيا واعتماد أساليب تعليمية مبتكرة تتواكب مع التطور الرقمي والالكتروني.
وطالب المؤتمر، الى تعزيز الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية وتنظيم برامج تبادل أكاديمي لتبادل المعرفة والخبرات، كما أوصى بمساندة جامعة سيئون لتفعيل مركز العمارة الطينية وتوسيع نشاطه ليشمل العمارة البيئية، ليصبح مركز تعليمي وتدريبي دولي يتبع جامعة سيئون ويهتم بعمل الدراسات والأبحاث التي تساعد العمارة الطينية لمواكبة المتغيرات الجديدة.
وكان المشاركون في المؤتمر من الباحثين والأكاديميين من مختلف المحافظات والجامعات اليمنية ومن 13 دولة عربية وآسيوية وأوروبية قد ناقشوا 144 بحثاً علمياً في مختلف التخصصات .
وفي ختام المؤتمر بارك وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، نجاح المؤتمر الذي مثّل منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار..مشيدا بجهود قيادة جامعة سيئون وسعيها في انعقاد هذا المؤتمر الذي يعول عليه كثيرا في ايجاد المخرجات والمعالجات لواقعنا اليوم ..منوهاً بأن السلطة المحلية ستدفع بكل الابحاث التي قُدّمت خلال المؤتمر للجهات المختصة للعمل عليها .. مؤكداً استمرار دعم السلطة المحلية للجامعة لتواصل نشاطها العلمي والمعرفي والتنويري الرائد في المجتمع.
بدوره أشار رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، الي أن المؤتمر جاء بعد مراحل وتحضيرات مكثفة عبر لجان متخصصة وفق عمل مؤسسي..مؤكداً أهمية العمل بمخرجات المؤتمر وتوصياته آملا أن تحظى بالاهتمام وتجد طريقها على أرض الواقع.
وجرى في ختام الحفل، وعدد من القيادات الاكاديمية تكريم الباحثين والجهات المساهمة في نجاح المؤتمر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جامعة سیئون
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، اليوم الأحد، عن حزمة من المعالجات العاجلة لمواجهة أزمة المياه الخانقة التي تعيشها المدينة منذ سنوات.
وكشفت في بيان رسمي صادر عن مكتب وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، الأسباب الجوهرية وراء الأزمة، والتي تفاقمت مؤخرًا بسبب شح الأمطار وجفاف الآبار.
وأوضح المكتب أن فريقًا متخصصًا أجرى دراسة شاملة لأزمة المياه، وخلص إلى أن أبرز الأسباب تعود إلى استمرار جماعة الحوثي في قطع الإمدادات عبر حوض الحوجلة، الذي يُعد المصدر الأساسي لتوفير المياه للمدينة، وذلك ضمن سياسة الحصار الممنهجة التي تمارسها بحق سكان تعز.
كما عزت الأسباب إلى “شح الأمطار وجفاف آبار الضباب، وتهالك البنية التحتية، إضافة إلى الاختلالات الإدارية التي تشمل ضعف إدارة الموارد المائية لدى مؤسسة المياه والصرف الصحي، وسوء الترشيد والتوزيع.
وأشار البيان إلى أن الفريق المكلف وضع جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأزمة، شملت: إيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، واستئناف الضخ عبر الشبكة المحلية الجاهزة وتغذية خزانات السبيل.
كما تم تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ، وتوسيع التغطية من خلال خطة تشمل إصلاح الشبكات وتقليل الفاقد وضمان عدالة التوزيع تحت إشراف لجنة متخصصة.
ومن بين المعالجات، تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، يتم عبرها تغذية الشبكة وخزانات السبيل وتعبئة الوايتات بالسعر الرسمي، ابتداءً من اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في المواقع التالية: خزان المؤسسة بحي الجامعة – المدينة الصناعية، نقطة منطقة صينة، خزان جبل جرة مقر المؤسسة – صالة، نقطة المقهاية – الضباب.
وكلفت السلطة، بإشراك مدراء المديريات في الإشراف والتنفيذ، وتوفير المستلزمات اللازمة لتنفيذ الخطة، وتحديد أسعار موحدة للتعبئة من النقاط الرسمية أو الآبار الخاصة بسعر 1 ريال لكل لتر، أي: 1000 لتر بـ 1000 ريال، 6000 لتر بـ 6000 ريال
كما تم تحديد الأسعار الرسمية لبيع المياه للمواطنين كالتالي: 1000 لتر بـ 5000 ريال، 2000 لتر بـ 10000 ريال، 6000 لتر بـ 30000 ريال.
وحذر البيان من تجاوز هذه التسعيرة، مؤكدًا أن أي مخالفة ستقابل بإجراءات رادعة، كما تم تكليف مكتبي التجارة والنقل بمراقبة الأسعار، وتخصيص غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والبلاغات
وأكد البيان أن هناك توجهات لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، من أبرزها: استكمال مشروع خط الضباب، تشكيل فريق فني لحل إشكالات مشروع طالوق، دعم جهود المحافظ نبيل شمسان في استئناف الضخ من آبار الحوجلة، والتنسيق مع الجهات المركزية لتفعيل مشروع تحلية المياه، باعتباره الحل الاستراتيجي طويل الأمد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الإجراءات “عاجلة وآنية”، وسيتم تقييمها بشكل مستمر وتطويرها بما يحقق الحد من معاناة السكان ويؤسس لحل جذري ومستدام لمشكلة المياه في محافظة تعز.