ابتكار مادة تنظيف أساسها ملح الحليب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية مادة تنظيف من المنتجات الثانوية لصناعة الألبان، يمكن استخدامها في معالجة المعدات المستخدمة في مصانع الألبان.
ويقول مصدر في الجامعة: “شارك في هذا العمل فريق علماء دولي من ألمانيا والمملكة العربية السعودية واليمن وكازاخستان، وأجري البحث الرئيسي في مختبرات جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، حيث تم ابتكار مادة تنظيف وتطهير جديدة، تعتمد على النفايات الثانوية الناتجة عن معالجة الألبان – تمعدن مصل اللبن، المعروف باسم ملح الحليب، ودقائق الفضة النانوية، لا تتطلب الشطف بالماء”.
ويشير المصدر إلى أنه أثناء عملية الإنتاج في المؤسسات المتخصصة، يتشكل داخل المعدات “حجر الحليب” تتطلب إزالته، تفكيك الحاويات، وإزالته بالمكشطة، ثم المعالجة بالقلويات والأحماض، والشطف بالماء. أما المادة المبتكرة فتضمن درجة عالية من التنظيف والسلامة.
وتقول أناستاسيا بلينوفا الأستاذ المشارك في جامعة: “تلبي هذه المادة تماما متطلبات صناعة الأغذية، من حيث الفعالية ضد “بكتيريا الجبن” (Penicillium roqueforti) وأشكال مختلفة من الإشريكية القولونية، وتتفوق على العديد من نظائرها، دون أن تلحق الضرر بالمعدات المعدنية، كما تفعل المنتجات القائمة على القلويات مثلا”.
وبالإضافة إلى ذلك لا يتطلب استخدام هذه المادة الشطف بالماء، ما يقلل من تكاليف الإنتاج. كما أظهرت نتائج الدراسة أن هذه المادة أقل سمية من فيتامين С بنحو 300 مرة.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
جوجل تعيد ابتكار تطبيق "هوم" بذكاء جيميني
أعلنت شركة جوجل عن إطلاق التصميم الجديد لتطبيق Google Home، في تحديث شامل يبدأ طرحه عالميًا اليوم، ليكون بمثابة بوابة الجيل التالي من التجارب المنزلية الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
النسخة الجديدة من التطبيق تأتي ضمن استراتيجية جوجل لإعادة تعريف مفهوم "المنزل المتصل"، إذ تقدم الشركة من خلال هذا التحديث دمجًا كاملاً مع Gemini Home، النظام الذي سيحل رسميًا محل مساعد جوجل في إدارة الأجهزة الذكية. وتَعِد جوجل بأن يكون جيميني بمثابة "العقل المتفاعل" للمنزل، حيث يُتيح للمستخدمين التواصل مع أجهزتهم بطريقة طبيعية وأكثر سلاسة من أي وقت مضى.
واجهة جديدة وتنظيم أكثر ذكاءً
التصميم المحدث لتطبيق جوجل هوم لم يقتصر على الشكل فقط، بل طال طريقة عمل التطبيق وتنظيمه الداخلي. فقد أضافت الشركة علامة تبويب رئيسية "الصفحة الرئيسية" لعرض النظام بالكامل في واجهة موحدة تتيح للمستخدم رؤية حالة جميع الأجهزة في لمحة واحدة. كما تم إدراج علامة تبويب "النشاط" التي تجمع الإشعارات والتنبيهات القادمة من مختلف الأجهزة المنزلية المتصلة، ما يسهل متابعة كل ما يجري داخل المنزل في لحظة واحدة.
أما علامة تبويب "الأتمتة"، فهي تمثل قلب التجربة الذكية الجديدة، حيث يستطيع المستخدم من خلالها إدارة الأوامر التلقائية وضبط السيناريوهات الذكية لتعمل الأجهزة دون تدخل يدوي. ومن أبرز الإضافات أيضًا ميزة "اسأل المنزل" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُعد بمثابة مركز الأوامر الطبيعية الجديد في التطبيق. تتيح هذه الميزة للمستخدمين كتابة أو نطق أوامر بلغتهم اليومية للتحكم في كل تفاصيل المنزل، مثل ضبط الإضاءة أو تشغيل الأجهزة أو حتى البحث عن لحظات معينة في تسجيلات الكاميرا المنزلية.
تُقدّم جوجل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ضمن اشتراك Google Home Premium، الذي يمنح المستخدمين أدوات إضافية مثل إنشاء أوتوماتيكيات مفتوحة أكثر تطورًا، أو تحليل لقطات الفيديو باستخدام خوارزميات جيميني. ورغم أن الاشتراك مدفوع، إلا أن الشركة تؤكد أن الوظائف الأساسية لتطبيق جوجل هوم ستظل متاحة لجميع المستخدمين مجانًا.
من الناحية التقنية، ركزت جوجل على تحسين الأداء بشكل ملحوظ. تشير الشركة إلى أن التطبيق الجديد يُحمّل أسرع بنسبة تزيد عن 70% على بعض أجهزة أندرويد، بينما أصبحت صور الكاميرات المنزلية تُعرض أسرع بنسبة 30%، وانخفضت نسبة الأعطال التشغيلية بنحو 40% مقارنة بالإصدارات السابقة. كما أفادت جوجل بأن معدل انهيار التطبيق انخفض بنسبة 80% تقريبًا، إلى جانب تحسينات واضحة في كفاءة استهلاك البطارية.
ويؤكد فريق جوجل أن هذه التحسينات ليست مجرد أرقام تقنية، بل تهدف إلى جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة واعتمادية، خصوصًا لأولئك الذين يستخدمون التطبيق لمتابعة أنظمة أمنية أو كاميرات مراقبة داخل منازلهم.
بهذا التحديث، يبدو أن جوجل تمهد الطريق لعصر جديد من المنازل الذكية، حيث لا يكون المستخدم مجرد متحكم بالأجهزة، بل جزءًا من منظومة تفاعلية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع تطور Gemini Home، من المتوقع أن تتحول طريقة تعامل الناس مع منازلهم من مجرد تشغيل الأجهزة إلى "الحوار معها" وتوجيهها بشكل شخصي وذكي.
بهذا الإطلاق، تُثبت جوجل مرة أخرى أنها لا تكتفي بالمنافسة في سوق الأجهزة المنزلية، بل تسعى لتشكيل مستقبلها، عبر تحويل تطبيق "جوجل هوم" إلى محور رقمي ذكي يجمع بين السرعة، الذكاء، والبساطة في تجربة واحدة متكاملة.