“الدرعية” و”هيئة المقاولين” توقعان مذكرة تفاهم ثلاثية لتطوير آليات التعامل مع المقاولين في مشروع الدرعية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
وقّعت شركة الدرعية وهيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمقاولين، لتوسيع مجالات التعاون بما يخدم ويحقّق الأهداف والتوجهات المشتركة في مجال آليات التعامل مع المقاولين، وتبادل البيانات، والعمل على معالجة التحديات التنظيمية في قطاع المقاولات.
وجاءت المذكرة التي وقّعها الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية وهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين محمد بن عبدالعزيز العجلان، مستندةً على ما ورد في رؤية المملكة 2030 من توحيد الجهود وتسهيل الإجراءات وتفعيل مسؤولية الجهات في تنفيذ مهامها بشكل يُسهم في آلية التنفيذ، ويضمن استمرارية العمل بمرونة عالية تساعد على مواجهة التحديات.
وتعمل المذكرة على تحقيق الأهداف الأساسية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، التي تشمل الحفاظ على الدرعية بوصفها أحد أبرز المواقع التاريخية في المملكة، وعاصمة الدولة السعودية الأولى ومهد انطلاقتها، من خلال إبراز جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها المرتبط بعددٍ من الجوانب، منها العمراني والثقافي والفني والمعرفي؛ لتقديم فرصة استكشاف جوهرة المملكة، عبر تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق هذه الأهداف، وتعزيز إسهام الدرعية في التنمية الثقافية والاقتصادية، وتدعيم حوكمة العمل في المنظومة.
وتأتي شركة الدرعية طرفًا في مذكرة التفاهم ضمن أهدافها الساعية لتطوير مشروع الدرعية عبر الأصول المتعددة، التي تشمل الأصول الثقافية، والتعليمية، وأصول البيع بالتجزئة، والعمل، والسكن؛ لإيجاد مجتمعٍ متكاملٍ عبر أصولٍ متعددة الاستخدامات، وتطوير وجهةٍ ثقافيةٍ وسياحيةٍ عالميةٍ تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة وجذب السياح والإسهام في الناتج المحلي للمملكة.
كما تتّسق المذكرة مع أهداف الهيئة السعودية للمقاولين، التي تعمل على تنظيم وتطوير قطاع المقاولات، وتمكين الكفاءات العاملة فيه، وتشجيع الابتكار، وتعزيز عملية التواصل بين الأطراف ذات العلاقة؛ لخلق بيئةٍ آمنةٍ ذات جودةٍ عالية، وإيجاد الحلول الملائمة لتسهيل الإجراءات وحل العوائق التي تواجه المقاولين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المقاولين الهيئة السعودية للمقاولين مشروع الدرعية الهیئة السعودیة للمقاولین
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.