مدرعات الاحتلال الثقيلة تظهر لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، بأن بلدة طمون شهدت اقتحامًا عسكريًا واسعًا نفذته مدرعات الاحتلال الإسرائيلي الثقيلة، حيث تم استخدام ناقلات جنود مدرعة للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، وذلك ضمن عملية "السور الحديدي" المستمرة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت السلامين، خلال رسالتها للقناة، أن هذه المدرعات شوهدت وهي تتحرك بسرعة كبيرة لنقل الجنود، خصوصًا في حال وقوع إصابات أثناء العمليات العسكرية، وهو تطور جديد في التصعيد الإسرائيلي في الضفة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا غرب رام الله برفقة آليات عسكرية وجرافة لهدم منزل أحد الصحفيين، موضحة أن المنزل مكون من طبقتين ويقطنه 16 فردًا من عائلته، وقد تم هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
أما في مخيم جنين، فقد أكدت المراسلة أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة، حيث أطلقت المسيرات الإسرائيلية نيرانها تجاه المواطنين، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا في المدينة ومخيمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام استشهاد إسرائيل الانتفاضة الثانية العمليات العسكرية الضفة الغربية رام الله بلدة طمون فلسطين قوات الاحتلال ناقلات جنود
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.