الثورة نت|

نظمت إدارة أمن محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وذكرى استشهاد اللواء طه المداني.

وفي الفعالية استعرض مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، سيرة وشخصية وشجاعة الشهيد الرئيس الصماد الذي تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمل مهام جسيمة في مرحلة استثنائية.

وتطرق إلى ما تميز به الشهيد الرئيس الصماد في العمل بروح إيمانية جهادية وبإخلاص لتوحيد الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغياً بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.

وأشار القاسمي إلى أن الشهيد الرئيس لم يكن يوماً من عشاق المناصب، وبلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

واعتبر الذكرى محطة لاستلهام واستذكار النموذج الأرقى والأسمى لواقع المسؤولية وتأكيد التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهيد الصماد والشهيد المداني وكل الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة وقدموا أعظم وأقدس التضحيات.

فيما أوضح قائد منطقة ابو طير الأمنية العقيد عماد القاضي أن الرئيس الشهيد الصماد مثل النموذج الأرقى لرجل المسؤولية ومدرسة متكاملة في الصدق والإخلاص والنزاهة والعطاء والتواضع والوفاء والسعي الدؤوب لما فيه مرضاة الله وخدمة شعبه ومناصرة قضايا أمته.

وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد كان رجلا استثنائياً وجسد خلال تحركه في واقع المسؤولية ومحطات حياته قيم الشرف والإباء قولاً وعملاً ومن خلال مشروعه النهضوي ” يد تحمي ويد تبني ”

من جانبه أشار قائد فرع قوات النجدة العقيد عبدالكريم النعمي إلى أن الشهيد الرئيس الصماد والشهيد المداني كانا خير شاهد على عظمة المشروع القرآني الذي أطلقه شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي وأن خسارة العظماء من النكبات التي تصيب الأمة.

وأكد أهمية تذكر الشهداء واستحضار مواقفهم العظيمة في هذه المسيرة الجهادية والتعرف على تحركهم بمسؤولية وجهادهم وتضحياتهم وتأكيد السير على دربهم وعطاءهم وروحيتهم الجهادية.

تخللت الفعالية التي حضرها نواب ومساعدو مدير الأمن وقادة فروع المصالح والأجهزة الأمنية فقرات متنوعة وأناشيد معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة الشهید الرئیس الصماد

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر

ما زالت تبعات هجوم السابع من أكتوبر يثير لدى الاسرائيليين العديد من الاستخلاصات والدروس، وسط انتقادات متزايدة موجهة للحكومة والجيش، اللذين بدلاً من استخلاص النتائج، تعودان إلى نفس السياسة التي خلقت "الكارثة" تحت أسماء جديدة ومبتكرة.

آيال عوفر الخبير في قطاع غزة واقتصاد حماس، أشار إلى أن "إن الصدمة الوطنية التي أحدثها يوم السابع من أكتوبر تأتي في المرتبة الثانية لدى اليهود، في العصر الحديث، بعد المحرقة، ومن الطبيعي أن يكون الشعار الذي يوجه العديد من الإسرائيليين في تعاملهم مع الوضع في غزة أنه "لن يتكرر هذا أبدا"، أي منع حماس من تكرار الهجوم".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "بدل أن تفكر إسرائيل فيما هو صحيح تجاه غزة، فقد عادت لسياسة السلام الاقتصادي" معها، وعلى مدى خمسة عشر عاما، وتحت قيادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، عملت المؤسسة الأمنية على ترسيخ مفهوم خلق التمييز بين حماس والسكان"، لتبرير إدخال مساعدات اقتصادية واسعة النطاق للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم".



وزعم أن "الواقع يؤكد أن حماس بنت نفسها من خلال هذه المساعدات، اقتصاديا وعسكريا، والآن، وباستخدام نفس الشعار بالضبط، يتم تكرار نفس السياسة الخاطئة، ومرة أخرى حماس هي المستفيدة، لكن الفرق الوحيد أن كلمة الفصل تم استبدالها، وأصبح اسمها الآن فصل السكان عن حماس، في مراكز توزيع المساعدات كما هو مفترض، وقد بدأ هذا الخطأ بعد شهرين من بدء الحرب، وبدلاً من الانخراط في القتال المباشر، بدأت المؤسسة الأمنية بتنظيم ما أطلق عليه "اليوم التالي في غزة".

وأشار إلى أن "الحكومة والجيش فعلا ذلك تحت أسماء مختلفة، مثل الحكومة البديلة، الحكم الذاتي الجزر الإنسانية، التي أصبحت مع مرور الوقت معسكرات تغذية لشركة غزة الإنسانية الأمريكية، فيما ينظر العالم إليها كمعسكرات اعتقال يطلق الجيش فيها النار على المدنيين الأبرياء الذين يأتون لتلقي الطعام في محيطها، والنتيجة أن أي تدخل إسرائيلي في إطعام ومساعدة سكان غزة يُنظر إليه في العالم باعتباره مجرد اعتراف بالذنب في ارتكاب الإبادة الجماعية، ومحاولة لإخفاء الحقيقة".

وأكد أن "كل طبيب بريطاني يستدعيه الجيش إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم يعود لبلاده ومعه فيلم وثائقي عن الفظائع التي ترتكب في مستشفيات غزة، أو يشهد أمام لجنة برلمانية، أو يجري الصحفي بيرس مورغان مقابلة معه، فيصرخ "لماذا لا تسمح إسرائيل للصحفيين بدخول غزة، ماذا تُخفي، انظروا ماذا صوّر الطبيب في مستشفى خان يونس".

وذكر أنه "من منظور المصلحة الإسرائيلية، فإن الأمر أكثر أهمية بكثير من انهيار نظام حماس هو الحفاظ على القدرة على العمل عسكريا في غزة من خلال قطع المسؤولية المدنية الاقتصادية عن سكانها، عبر إغلاق جميع المعابر منها، وإغلاق معسكرات التغذية".

وختم بالقول إنه "إذا كانت الأمم المتحدة تريد إطعام سكان غزة، فلتفعل ذلك عبر مصر، كي يتم التخلص من الاتهامات الموجهة للاحتلال بفرض الحصار والسجن عليها، وضرورة أن يكون مرور سكان غزة من وإلى مصر، وحصر المسؤولية فيها وحدها".

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال: سنهزم حماس وستبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • حركة تنقلات الشرطة 2025.. تعيين مديري أمن جدد في 11 محافظة