خالد الجندي: 3 حالات لضمان الرزق في الدنيا والجنة بالآخرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الحديث النبوي «ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ علَى اللَّهِ إن عاشَ رزقَ وَكُفيَ وإن ماتَ أدخلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ مَن دخلَ بيتَهُ فسلَّمَ فَهوَ ضامنٌ على اللَّهِ ومَن خرجَ إلى المسجِدِ فَهوَ ضامنٌ علَى اللَّهِ ومَن خرجَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ ضامنٌ على اللَّهِ».
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc: «ثلاث حالات يضمن فيها الله عز وجل عباده، وهم الذين يضمن لهم الرزق والسعادة في الدنيا والجنة في الآخرة، وهذا الضمان ليس مجرد وعد، بل تأكيد من الرسول صلى الله عليه وسلم على أن الله هو الضامن الحقيقي، ومن يثق بالله ويعمل من أجل مرضاته عليه أن يستعد للحصول على هذا الضمان».
السلام في دخول البيت ضمان للسلامة والطمأنينة في المنزلوأشار إلى أن الضمان الأول في الحديث هو «من دخل بيته فسلم»، موضحًا أن هذه الجملة تحمل معنى عميقًا، حيث أن السلام في دخول البيت يعد بمثابة ضمان للسلامة والطمأنينة في المنزل سواء كان الإنسان متزوجًا أو يعيش بمفرده، وعندما تدخل بيتك وتقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فاعلم أن هناك ملائكة ترد عليك السلام، ومن ثم تصبح في ضمان الله أنت وأهل بيتك، فترة وجودك في البيت تكون فترة ضمان وراحة.
وتابع الجندي، مستعرضًا الضمان الثاني في الحديث: «ومن خرج إلى المسجد»، وهو يشير إلى من يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، فهذا أيضًا ضمن ضمان الله عز وجل، حيث يُعتبر العمل في المسجد من الأعمال التي يضمن الله لها الأجر والراحة في الدنيا والآخرة.
وأما الضمان الثالث، فقد ذكره قائلا: «ومن خرج في سبيل الله»، وشرح هذه الجملة قائلا: «في سبيل الله تعني القيام بأي عمل يرضي الله، سواء كان عملًا دينيًا أو دنيويًا، فمن يخرج من بيته لممارسة عمل يحبه الله ويرضى عنه، سواء كان في مجال العمل أو المساعدة أو الدعوة إلى الخير، فهذا في سبيل الله، أما من يخرج لعمل يرضي الشيطان أو يغضب الله، فهذا لا يدخل في هذا الضمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون خالد الجندي ا الضمان فی سبیل
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح بالرزق.. رسالة طمأنينة تبدا بها يومك
يحب ملايين أن يبدأوا يومهم برفع أكفّ الدعاء إلى الله طلبًا للرزق وتيسير الأحوال، حيث تزايدت عمليات البحث عبر المنصات الإلكترونية عن الأدعية المأثورة لجلب البركة وتسهيل الرزق.
وجاء من أبرز الأدعية المتداولة بين المواطنين:
"اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير تعب ولا نصب، وافتح لنا أبواب فضلك، وبارك لنا فيما أعطيت."
وفي هذا السياق، يؤكد علماء الدين والفقراء أن الدعاء من أعظم أسباب جلب الرزق، مشيرين إلى أن كثيرًا من أدعية القرآن والسنة تدعو إلى التوكل على الله والأخذ بالأسباب، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من الأسر.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تفاعلًا واسعًا مع منشورات تحمل أدعية الرزق وطلب التوفيق، تعبيرًا عن رغبة المواطنين في بداية يوم مليئة بالأمل والطاقة الإيجابية، وسط دعوات عامة بأن يجعل الله الأيام المقبلة أكثر خيرًا واستقرارًا.