وزير الخارجية الأسبق: لا أحد في العالم يوافق على تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علق السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، على لقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وملك الأردن عبدالله الثاني الذي جمعهما في البيت الأبيض مؤكدا أنه كان لقاءًا دبلوماسيًا، وأن الملك عبدالله أوضح لـ«ترامب» برفض الأردن للتهجير وفي انتظار الرد المصري، مشيرًا إلى أن تصريحات «ترامب» كانت جزءًا من توجه اليمين الإسرائيلي المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش لإنهاء فكرة حل الدولتين.
وأضاف «فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي «أسامة كمال»، عبر برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أن «سموتريتش» أعلن أن دولة إسرائيل يجب أن تشمل جزءًا من مصر والأردن والسعودية وسوريا ولبنان والعراق، وهي أطروحات مستحيلة التنفيذ من جميع الإدارات والسلطات العربية، موضحًا أن الموقف المصري ثابت في رفضه للأطماع الإسرائيلية من التهجير وما شابهها من الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن اتفاقية الهدنة تسبب قلقًا إسرائيليًا، لأن القوات الإسرائيلية ستحاسب على أخطاء الماضي، مؤكدًا أن الاحتلال لا يريد تنفيذ الاتفاقيات السلمية لأنهم يرغبون في وجود فوضى في المنطقة العربية لتأمين وجودهم.
عقد القمة العربيةوشدد على أنه يتمنى عقد القمة العربية لمناقشة الوضع في غزة في أسرع وقت، لأنه لا أحد في العالم يوافق على تصريحات ترامب الخارقة للقوانين الدولية، وحتى الجانب الإسرائيلي غير موافق على بعض التصريحات الأمريكية، مضيفًا أن المرحلة القادمة هي مفترق طرق؛ إما أن يكون هناك تراجع عن الحرب أو ستكون هناك حرب شرسة بين فلسطين وإسرائيل، لأن كل ما يحدث هو تبع فكر ترامب في طلب المستحيل للحصول على الممكن.
الضفة الغربية وتفريغ فلسطين من أهلهاوأوضح أنه من المقلق في المرحلة القادمة أن يعترف ترامب بالضفة الغربية جزءًا من إسرائيل للقضاء على فكرة حل الدولتين، ما سيؤدي إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، وهذا ما تريده إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT