برنامج الأغذية العالمي يعلن وفاة موظف احتجزه الحوثيون باليمن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي إن أحد موظفيه توفي بينما كان محتجزا بشمال اليمن، حيث دأبت الأمم المتحدة على مناشدة جماعة الحوثي اليمنية إطلاق سراح موظفيها الذين تحتجزهم.
ولم يحدد البرنامج في بيان أصدره أمس الثلاثاء متى أو كيف توفي الموظف "أحمد" الذي قال البرنامج إنه احتُجز في 23 يناير/كانون الثاني مع 6 آخرين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوفاة الموظف، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الأمر.
وقال في بيان إن "الظروف المحيطة بهذه المأساة المؤسفة لا تزال غير واضحة، وتسعى الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى توضيحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية".
وطالب غوتيريش مجددا بالإفراج فورا عن "عشرات" من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية يحتجزهم الحوثيون "تعسفيا"، بعضهم منذ سنوات عديدة.
وأعلن البرنامج الأممي عبر حسابه على موقع إكس "وفاة" أحد موظفيه، قائلا إنه "واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 يناير/كانون الثاني" الماضي.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في صعدة باليمن أول أمس الاثنين بعد احتجاز السلطات الحوثية مزيدا من موظفيها.
إعلان حزن وغضبوكتبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين على موقع إكس "أشعر بالحزن والغضب إزاء الخسارة المأساوية لعضو فريق برنامج الأغذية العالمي أحمد الذي فقد حياته أثناء احتجازه تعسفيا في اليمن. لعب أحمد، الذي كرس نفسه للعمل الإنساني وهو أب لطفلين، دورا مهما في مهمتنا لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة".
وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين اعتقلوا 7 موظفين جدد، ثمّ تم تعديل العدد إلى 8، ليُضافوا بذلك إلى عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتقلوا منذ يونيو/حزيران 2024.
وبرّر الحوثيون اعتقالات جرت في يونيو/حزيران باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدة.
ويعاني اليمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، ويحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص في اليمن، أو نحو 47% من السكان، في عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات برنامج الأغذیة العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".
وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".
ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.