الدويري: الخناق يضيق على مقاومي الضفة الغربية لكنهم سيواصلون العمل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العملية الإسرائيلية الجارية شمال الضفة الغربية لا تستهدف المخيمات في حد ذاتها، بل تستهدف أحفاد من تم تهجيرهم من المدن الفلسطينية عام 1948.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري- أن جوهر العملية سياسي بامتياز، لكنه مدعوم من داخل الجيش الإسرائيلي وتحديدا من القادة الذين هم أبناء مستوطنين بالأساس.
وتختلف هذه العملية عن سابقاتها بسبب التوافق السياسي والعسكري والدعم الأميركي المعلن لضم الضفة، كما يقول الدويري، الذي أشار إلى أن إسرائيل تهاجم المخيمات تحديدا لأنها تضم أبناء من تم تهجيرهم وقت النكبة، مما جعلهم وقود المقاومة بالضفة.
مقالات ذات صلةومع ذلك، يرى الدويري أن الظروف بدأت تضيق بشكل كبير على المقاومة بسبب هذا التوافق الإسرائيلي الأميركي على ابتلاع الضفة، فضلا عن محدودية الإمكانات.
لكن هذه المحدودية لا تعني غياب المقاومة التي هي عبارة عن مجموعات شبابية صغيرة تتعامل ببنادق خفيفة وحشوات يدوية، فضلا عن صعوبة عملية الملاحقة داخل المخيمات بسبب ضيق شوارعها.
كما أن الطبيعة الجغرافية الضيقة للمخيمات تجعل العمل العسكري داخلها أمرا صعبا، وهو ما دفع قوات الاحتلال لتوسيع الشوارع المهمة بالمخيمات وهدم البيوت وتدمير البنية التحتية حتى تكون قادرة على العمل.
توسيع العملية العسكرية
وتواصل إسرائيل عملية “السور الحديدي” التي بدأتها في مدن ومخيمات شمال الضفة، حيث يجري اقتحام ودهم مخيمات في جنين وطولكرم وطوباس واليامون.
وبدأت إسرائيل تخصيص كتيبة ثابتة أو شبه ثابتة لكل مخيم من هذه المخيمات، حتى تكون قادرة على الوجود الدائم والتدخل السريع، كما قال محمود الكن في توضيح للمشهد العملياتي على الأرض.
وتستهدف العملية مخيمات شمال الضفة وقد أجبرت نحو 40 ألفا على مغادرة بيوتهم قسرا. وقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الاحتلال يعيد مشهد غزة في الضفة وأن العملية ربما تمتد لمزيد من المخيمات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
واصلت قولت الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها وأعمالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، واعتقلت اليوم الأربعاء 21 فلسطينيا على الأقل من مدن متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت خمسة آخرين من محافظة نابلس، وشابين من مدينة أريحا بعد أن داهمت منزليهما.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مدينة جنين، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي السياق اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي بأن شرطة الاحتلال يرافقها موظفون من بلدية الاحتلال في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما.
وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات الاحتلال، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما، مضيفا أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة الاحتلال بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك الأرنونا على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيكل، عن كل منزل.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وخمسة بركسات تجارية ومرافق أخرى في بلدة إذنا غرب الخليل.
اقرأ أيضاًاستشهاد 11 فلسطينيا في قصف الاحتلال لمناطق تؤوي نازحين في رفح وخان يونس
القاهرة الإخبارية: هدنة جيش الاحتلال تدخل حيز التنفيذ في 3 مناطق بغزة
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67