#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العملية الإسرائيلية الجارية شمال الضفة الغربية لا تستهدف المخيمات في حد ذاتها، بل تستهدف أحفاد من تم تهجيرهم من المدن الفلسطينية عام 1948.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري- أن جوهر العملية سياسي بامتياز، لكنه مدعوم من داخل الجيش الإسرائيلي وتحديدا من القادة الذين هم أبناء مستوطنين بالأساس.

وتختلف هذه العملية عن سابقاتها بسبب التوافق السياسي والعسكري والدعم الأميركي المعلن لضم الضفة، كما يقول الدويري، الذي أشار إلى أن إسرائيل تهاجم المخيمات تحديدا لأنها تضم أبناء من تم تهجيرهم وقت النكبة، مما جعلهم وقود المقاومة بالضفة.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين/ أسماء وتفاصيل 2025/02/12

ومع ذلك، يرى الدويري أن الظروف بدأت تضيق بشكل كبير على المقاومة بسبب هذا التوافق الإسرائيلي الأميركي على ابتلاع الضفة، فضلا عن محدودية الإمكانات.

لكن هذه المحدودية لا تعني غياب المقاومة التي هي عبارة عن مجموعات شبابية صغيرة تتعامل ببنادق خفيفة وحشوات يدوية، فضلا عن صعوبة عملية الملاحقة داخل المخيمات بسبب ضيق شوارعها.

كما أن الطبيعة الجغرافية الضيقة للمخيمات تجعل العمل العسكري داخلها أمرا صعبا، وهو ما دفع قوات الاحتلال لتوسيع الشوارع المهمة بالمخيمات وهدم البيوت وتدمير البنية التحتية حتى تكون قادرة على العمل.

توسيع العملية العسكرية

وتواصل إسرائيل عملية “السور الحديدي” التي بدأتها في مدن ومخيمات شمال الضفة، حيث يجري اقتحام ودهم مخيمات في جنين وطولكرم وطوباس واليامون.

وبدأت إسرائيل تخصيص كتيبة ثابتة أو شبه ثابتة لكل مخيم من هذه المخيمات، حتى تكون قادرة على الوجود الدائم والتدخل السريع، كما قال محمود الكن في توضيح للمشهد العملياتي على الأرض.

وتستهدف العملية مخيمات شمال الضفة وقد أجبرت نحو 40 ألفا على مغادرة بيوتهم قسرا. وقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الاحتلال يعيد مشهد غزة في الضفة وأن العملية ربما تمتد لمزيد من المخيمات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.

القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربيةحركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربيةحماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.

كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.

ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".

ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.

طباعة شارك الكابينت الضفة الغربية ضم أجزاء من الضفة الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية مستوطنات الضفة الغربية غور الأردن

مقالات مشابهة

  • بقرة تتحرك بأمر الله وترسم الحدود.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • الغربية.. تكثيف الرقابة التموينية والصحية على المخابز
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إصابة جنديين صهيونيين في معارك شمال قطاع غزَّة
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • «سلاح المقاومة».. اتفاق «لبناني- فلسطيني» ينهي «عسكرة المخيمات»!!
  • أوروبا تشدد الخناق: وزيران يطالبان بفحص اتفاق الشراكة مع إسرائيل