حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على 8 دول عربية الأيام القادمة!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
تُشير أحدث الخرائط الجوية توقعات بأن تتأثر 8 #دول_عربية بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي خلال الأيام القادمة ناتجة عن انحدار #كتلة_هوائية #شديدة_البرودة و #رطبة في طبقات الجو العليا نحو منطقة شرق البحر الابيض المتوسط و بلاد الشام تستثير منخفض البحر الأحمر فتتولد معه حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على #بلاد_الشام و #السعودية و العراق و الكويت بالإضافة إلى أجزاء من قطر و البحرين.
و يُتوقع بمشيئة الله أن تتأثر السعودية بحالة عدم الاستقرار الجوي تدريجياً خلال الأيام القادمة، بحيث تظهر كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة، و يُتوقع هطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله في مناطق عشوائية من شرق و وسط و جنوب غرب المملكة. وتكون بعض من هذه الزخات غزيرة في بعض الأحياء و النطاقات الجغرافية الضيقة و مُترافقة مع تساقط للبَرَد خاصة نواحي شمال منطقة الرياض إدارياً و شمال الشرقية و جنوب القصيم، كما و تُصحب هذه الزخات الرعدية بهبات قوية من الرياح في بعض الأوقات، و تبلغ هذه الحالة ذروة تأثيرها على المملكة مع ساعات مساء و ليل الخميس/الجمعة مع توقعات بأن تطال فرص الأمطار مدينة الرياض.
و تُشير الخرائط الجوية في مركز طقس العرب بأنه يُتوقع أن تؤثر حالة عدم الاستقرار الجوي على بلاد الشام تدريجياً مع مُرور يوم الأربعاء و يُتوقع أن تشمل ساعات ما بعد الظهر لبنان و سوريا و شمال و وسط الأردن و فلسطين، و تترافق بهطول زخات من الأمطار يصحبها حدوث الرعد أحياناً و تساقط البَرَد فوق المُرتفعات الجبلية.
مقالات ذات صلةو تضعف حالة عدم الاستقرار الجوي ليلة الأربعاء/الخميس و الخميس عن جنوب بلاد الشام و لكن تبقى الأمطار واردة في بعض الأنحاء من لبنان و سوريا.
و يُتوقع بمشيئة الله أن تمتد السُحب الماطرة من السعودية نحو الشرق باتجاه أجزاء من قطر و البحرين و الكويت و تكون هذه الأمطار مُترافقة بحدوث الرعد أحياناً. كما و تشمل السُحب الماطرة أجزاء من شمال و شرق العراق و تكون على شكل تساقطات ثلجية فوق قمم العراق الشمالية.
و الله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دول عربية عدم الاستقرار الجوي كتلة هوائية شديدة البرودة رطبة بلاد الشام السعودية حالة عدم الاستقرار الجوی بلاد الشام ی توقع
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: حرارة الصيف تؤثر على الإنجاب
شمسان بوست / متابعات:
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة.
فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء.
وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية.
ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها.
أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة.
وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار:
حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة.
– ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.
– حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل.
– فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم.
– التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا.
– مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب.
– ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ.
وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.
المصدر: نيويورك بوست