مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بحق الصحفيين والناشطين في تعز وإب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الارهابية على احتجاز صحفي في احد سجونها بمنطقة الحوبان محافظة تعز بالتزامن مع استمرارها في محاكمة ناشط حقوقي على خلفية منشورات ناقدة ضد فساد عدد من مسؤولي المليشيا محافظة إب.
وقالت مصادر حقوقية، ان مليشيا الحوثي اقدمت على احتجاز الصحفي شائف عبد الولي الشميري وقامت بإيداعه في سجن الصالح بمدينة الحوبان بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وبحسب المصادر فأن الاحتجاز تم بأمر من محكمة مقبنة الخاضعة لادارة الحوثيين على خلفية قضايا نشر.
يُذكر أن سجن الصالح يُعرف بكونه أحد أسوأ مراكز الاحتجاز، حيث وثقت تقارير حقوقية انتهاكات جسيمة يتعرض لها المحتجزون داخله، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة.
واعتبرت المصادر أن احتجاز الشميري يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والتعبير.
وفي محافظة إب أفادت مصادر حقوقية، إن الناشط الحقوقي، مرسل الشبيبي، مثل السبت، للمحاكمة في جلسة هي الرابعة أمام محكمة الأموال العامة التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، على ذمة قضايا نشر على حائطه في منصة فيسبوك.
وأوضحت المصادر أن المحكمة الحوثية أجلت في جلسة أمس النطق بالحكم إلى ما بعد انقضاء الاجازة القضائية في شوال القادم.
وينشط الناشط الشبيبي في كشف فساد مليشيا الحوثي في المحافظة وخاصة فيما يتعلق بالتلاعب بمخططات الشوارع.
وخلال الأشهر الأخيرة كثفت مليشيا الحوثي من حملات التضييق على الناشطين والاعلاميين والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في سياق تصعيد ضد الاصوات النشطة في كشف جرائم وانتهاكات المليشيا، واختطفت عدداً منهم فيما أخضعت آخرين للمحاكمة، الأمر الذي دفع بكثير منهم إلى ترك تلك المناطق فيما آثر آخرون الصمت للنجاة من بطش المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني
أقدم شاب على قتل أبيه في مشهد صادم هز أبناء محافظة إب، وسط تصاعد حدة الجرائم المروعة والبشعة خلال السنوات الأخيرة.
مصادر محلية قالت إن شابا في الثلاثينيات من العمر "بسام محمد علي السادة"، أقدم على قتل والده في مديرية السياني جنوب محافظة إب نتيجة خلافات أسرية تطورت حد وقوع الجريمة التي هزت وجدان أبناء محافظة إب.
وبحسب المصادر فإن الحادثة وقعت في قرية "الجرافة" بعزلة العَربيين، بمديرية السياني، حيث ترصد الإبن الذي انخرط في صفوف الحوثيين، لوالده عقب عودته من صلاة الفجر، وأطلق عليه وابلا من الرصاص وأرداه قتيلا على الفور.
وأشارت المصادر، إلى شكاوى سابقة للأب من تهديدات بالقتل من قبل نجله، وأبلغ أقاربه ووجهاء المنطقة، وصولا إلى سلطات الأمن بالمديرية الخاضعة للحوثيين، غير أن تلك الشكاوى لم تجد أي استجاية أو تفاعل من قبل الجهات المعنية.