تكليف لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار السوري.. 7 شخصيات بينهم سيدتان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام سورية، إن الرئاسة شكّلت لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني المرتقب، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن الأسماء بشكل رسمي اليوم الأربعاء.
وسرّبت وسائل إعلام أسماء اللجنة المعينة، وهم القيادي في هيئة تحرير الشام يوسف الهجر، والناشط السياسي موسى مصطفى، والناشط الآخر محمد مستت، إضافة إلى المسؤول في التوجيه المعنوي بالجيش الوطني حسن الدغيم، والمعتقل السابق في سجن صيدنايا المنظر الإسلامي ماهر علوش.
كما ضمت القائمة سيدتين، هما "عضو هيئة التفاوض السابقة هند قبواتي، والمعتقلة السابقة والناشطة هدى الأتاسي.
وجاءت هذه الخطوة بعد لقاء جمع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بوفد من هيئة التفاوض السورية، والائتلاف الوطني لتسليمه الملفات الخاصة بعمل المؤسستين تمهيداً لإعلان حلهما.
وكان الشرع تحدث عدة مرات عن نيته تشكيل لجنة لإجراء حوار وطني شامل، يجمع كافة أطياف الشعب السوري.
إلا أنه من المستبعد أن يتم تغيير الدستور، أو إجراءات انتخابات قريبا، حيث صرّح الشرع عدة مرات بأن أي استفتاء شعبي أو انتخابات بحاجة إلى 4 سنوات على الأقل، لعدة أسباب أبرزها إجراء تعداد سكاني حديث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الجولاني الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: الانتخابات في موعدها بعد 4 سنوات
الدوحة (وكالات)
شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، على أن بلاده ستجري انتخابات رئاسية بعد 4 سنوات، وفق الإعلان الدستوري ومبدأ التشاركية لا المحاصصة، لافتاً إلى دمشق تعمل مع الدول الفاعلة على مستوى العالم، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في جنوب سوريا، بعد الثامن من ديسمبر 2024. وأضاف الشرع: «نسعى لأن نكون نموذجاً حياً للاستقرار في المنطقة، وقد أدرك العالم ذلك، نسير في المسار الصحيح، وكل الخطوات التي اتخذناها صبت في مصلحة سوريا العامة».
وبشأن التوغلات والغارات الإسرائيلية على سوريا، منذ سقوط نظام السابق، في ديسمبر الماضي، قال الشرع: تحاول إسرائيل تصدير الأزمات، وأصبحت دولة تقاتل الأشباح، وتبرر ذلك بمخاوف أمنية. وأضاف: سوريا أرسلت رسائل إيجابية للسلام والاستقرار الإقليمي، وسبق أن أوضحنا أننا غير معنيين بتصدير الأزمات، بما في ذلك لإسرائيل، لكن إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد، وتعرضنا لاختراق كبير للأجواء السورية وصلت لأكثر من ألف غارة وأكثر من 400 توغل آخرها ما ارتكبته في منطقة بيت جن، التي راح ضحيتها أكثر من 25 مدنياً.