الفلبين: توصية بتوجيه اتهامات جنائية ضد نائبة الرئيس سارة دوتيرتي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد في الساحة السياسية الفلبينية، أوصى مكتب التحقيقات الوطني في الفلبين بتوجيه اتهامات جنائية ضد نائبة الرئيس سارة دوتيرتي على خلفية تهديد مزعوم باغتيال الرئيس فرديناند ماركوس جونيور وآخرين.
جاءت التوصية بعد أكثر من شهرين من التحقيقات، التي أظهرت، وفقاً للسلطات، أدلة كافية لرفع التهم ضد دوتيرتي، والتي تشمل التحريض على الفتنة ومحاولة القتل.
ردّت نائبة الرئيس بنفي قاطع لهذه الاتهامات، مؤكدة أن تصريحها الذي أُثير حول التهديد كان مشروطاً بالقتل أولاً على يد خصومها، واصفة الوضع بأنه مجرد تعليق في سياق الدفاع عن النفس. وذكرت دوتيرتي أنها توقعت صدور توصية مكتب التحقيقات الوطني، معتبرة أن القضية جزء من حملة سياسية ضدها، في ضوء الخلافات المستمرة بينها وبين حليفها السابق الرئيس ماركوس.
من ناحية أخرى، يخضع مصير دوتيرتي للقرار الذي يتخذه مجلس الشيوخ الفلبيني، الذي قد يصوت على عزلها إذا كانت التهم الموجهة إليها تستدعي ذلك. وفي حالة إدانتها، ستواجه نائبة الرئيس العزل من منصبها والمنع من تولي أي مناصب عامة مستقبلاً، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في الفلبين.
وفي سياق هذا النزاع، خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مانيلا في ذكرى انتفاضة 1986 التي أطاحت بنظام ماركوس الأب، ليعبروا عن رفضهم لاستمرار سلالة ماركوس في السلطة. هذا الموقف يعكس التوترات المتزايدة في البلاد بين مختلف الأطراف السياسية، والتي تتزامن مع الاستقطاب الداخلي والتهديدات السياسية المتبادلة.
تستمر الأزمة السياسية في الفلبين في التأثير على الاستقرار الداخلي، حيث يتعين على السلطة التنفيذية موازنة تداعيات القضية مع الحفاظ على الاستثمارات والسياسات الاقتصادية الحيوية في البلاد.
كانت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي، أعلنت أن محاميها يستعدون للمعركة القانونية في قضية العزل التي تواجهها، مؤكدة استعدادها الكامل للدفاع عن نفسها في ظل تصاعد الخلاف بينها وبين الرئيس فرديناند ماركوس الابن. وقالت دوتيرتي خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها وثقتها في مواجهة التحديات السياسية: "الشعب الفلبيني ينتصر".
وأضافت: "علينا احترام قرار مجلس الشيوخ"، في إشارة إلى الهيئة التي تنعقد كـ "محكمة عزل" بعد تصويت مجلس النواب لصالح عزلها الأربعاء الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحة الفلبينية نائبة الرئیس
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.