سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، عرض مشروع علمي في الجامعة لتصميم وتصنيع محطة تجريبية هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه الجوفية والبحرية المالحة والمياه شديدة الملوحة، وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا).
يأتي المشروع الذي يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لتحلية المياه اعتماداً على أطلس المياه (الخريطة المائية) بإمارة الشارقة، في إطار المشروعات البحثية والحلول المبتكرة المستدامة التي تقدمها جامعة الشارقة للتحديات التي تواجه المجتمع، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الخدمية.
واطّلع سمو رئيس جامعة الشارقة على تفاصيل المشروع الذي تكمن أهميته العلمية في تقديم الحلول لتحديات تحلية المياه والذي يعتبر من أهم الأولويات البيئية الاستراتيجية في الدولة والعالم، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في دعم البحث العلمي، وتطوير النمو الصناعي في الدولة، كما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية من خلال حل مشكلات المياه وزيادة إمدادات المياه العذبة، وتقليل مشكلة ندرة المياه.
واستمع سموه إلى شرح حول طريقة عمل المشروع البحثي المتميز الذي يُضاف إلى مجموعة الدراسات البحثية التي يقدمها الباحثين في جامعة الشارقة، حيث يعمل المشروع على تطوير شكل جديد ومبتكر من التكنولوجيا من خلال إنشاء نظام تحلية مياه بالطاقة الشمسية على مستوى محطة تجريبية، وتطوير تقنيات محلية لتحلية المياه ذات تأثير مباشر على المجتمع، كما سيتم إجراء تقييم شامل لجودة المياه باستخدام القمر الصناعي “الشارقة سات 2” وجمع عينات المياه.
ويساعد أطلس الشارقة (الخريطة المائية) ضمن المشروع بتزويد خبراء التحلية بمعلومات مفصّلة لجودة ونوعية ومستوى المياه في إمارة الشارقة، مما يُساعد في تصميم أنظمة التحلية المناسبة.
ويُركز الجزء المبتكر من المشروع على تطوير عدد من الأسس التي يقوم عليها المشروع وهي: أطلس الشارقة وتصميم وتصنيع أغشية تناضح عكسي (RO) جديدة تعمل على استرداد المياه بمعدل مرتفع وإنتاج منخفض للمحلول الملحي أو المياه الراجعة، بالإضافة إلى تصميم وتصنيع محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية بتقنية التناضح العكسي (RO) مع استهلاك أقل للطاقة ومعدل إنتاج أعلى للمياه.
ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مستدامة ومبتكرة تضمن تقليل التكلفة المالية وكذلك تقليل الاعتماد على الوقود في تحلية المياه وذلك عبر تطوير استخدام الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية في تحلية المياه، بالإضافة إلى العمل على حل مشكلة المحلول الملحي الناتج عن عمليات تحلية المياه الحالية والذي يمثل مشكلة بيئية كبيرة، وذلك لضمان استدامة عمليات التحلية وتقليل الأثر البيئي الضار على النُظم البيئية والبحرية والمناطق الساحلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالطاقة الشمسیة جامعة الشارقة لتحلیة المیاه تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
نشرت مجلة Matter، دراسة جديدة لباحثين من جامعة كولومبيا وجامعة بادوفا في إيطاليا، بصياغة هلام قابل للحقن لتجديد الأنسجة يحتوي على جزيئات مشتقة من الزبادي.
هذه الجسيمات الدقيقة، التي تُسمى الحويصلات خارج الخلية (EVs)، تنشأ طبيعيًا من الخلايا، وهي مليئة بالبروتينات والمواد الوراثية، وهي ضرورية للتواصل المعقد بين الخلايا، وهو أمر غالبًا ما تعجز المواد الاصطناعية عن استنساخه
الشفاء باستخدام جزيئات الألبانبدأ هذا المشروع كسؤال أساسي حول كيفية بناء الهلاميات المائية القائمة على الحويصلات الكهربائية، وقد أتاحت لنا الحويصلات الكهربائية المصنوعة من الزبادي أداة عملية لتحقيق ذلك، لكنها تبيّن أنها أكثر من مجرد نموذج، وفقًا لبيان صحفي صادر عن سانتياغو كوريا، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة كولومبيا .
وأضاف: "لقد وجدنا أن لديها إمكانات تجديدية كامنة، مما يفتح الباب أمام مواد علاجية جديدة وسهلة المنال".
يركز مختبر هندسة المناعة النانوية بجامعة كولومبيا على توصيل الأدوية، وبالطبع، هندسة المناعة.
وقد لاحظ الفريق أن حويصلات الزبادي الخارجية قادرة على القيام بدورين: فهي تعمل كعوامل شفاء، وتساعد في بناء بنية الهلام نفسها.
لإنتاج جل إصلاح الأنسجة، صمم العلماء نظام هيدروجيل، حيث تؤدي حويصلات الزبادي الخارجية دورين، أولًا، تعمل كحمولة نشطة بيولوجيًا، تحمل جميع إشارات الشفاء الطبيعية التي تتعرف عليها الخلايا.
ثانيًا، تعمل كوحدات بناء هيكلية، مع بوليمرات متوافقة حيويًا لتكوين مادة قابلة للحقن مستقرة ومرنة في الوقت نفسه.