الإمارات تؤكد التزامها الدائم بدعم أطر العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الدائم بدعم كافة أطر العمل العربي المشترك في مختلف المجالات التنموية، وذلك انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة.
جاء ذلك في كلمة أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، خلال افتتاح اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ 115 للمجلس الاجتماعي والاقتصادي العربي، الذي انطلقت أعماله، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بمشاركة كبار المسؤولين بوزارات الإقتصاد العربية، وحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير علي المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية.
وأكد بن سليمان أهمية اجتماع كبار المسؤولين لوزارات الإقتصاد بالدول العربية كونه يمثل محطة أساسية في إعداد التوصيات التي ستُرفع إلى الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري المقررة غداً الخميس بالجامعة العربية.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على متابعتها الدقيقة وإدارتها الفاعلة للموضوعات المدرجة، والتي شكلت إطاراً داعماً لمناقشات بناءة تخدم قضايا المنطقة.
كما وجه الشكر لكافة الدول الأعضاء على مساهماتها الإيجابية التي تعكس الرغبة الصادقة في تحقيق تطلعات الدول والشعوب العربية.
وشدد بن سليمان على حرص دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للدورة الـ 114 للمجلس الاجتماعي والاقتصادي العربي على دعم كافة الجهود العربية المشتركة لتحقيق تقدم ملموس في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وجميع القطاعات ومحاور العمل الرئيسية الأخرى، باعتبارها من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة للدول العربية.
وثمن الجهود العربية التي بُذلت لمتابعة مشاريع تنموية مهمة، بما في ذلك المبادرات والمشاريع التي تدعم النمو الاقتصادي وازدهار التجارة والاستثمار وتطوير السياسات الاقتصادية وبناء الكفاءات، وإستراتيجيات تنمية الموارد البشرية العربية، وتعزيز التكامل في مجالات التكنولوجيا، والصناعة، وريادة الأعمال، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وقال إن هذه الجهود عكست التزاماً حقيقياً بتعزيز العمل العربي المشترك، بما يدعم مصالح الدول الأعضاء ويحقق آمال الشعوب العربية في الرفاه والتنمية.
وفي ختام كلمته، أعلن بن سليمان عن تسليم رئاسة الدورة المقبلة لمملكة البحرين، وقال: "نحن على ثقة تامة بأنها ستواصل البناء على ما تحقق من إنجازات، وتسهم في تعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، مؤكدا الدعم الكامل لها في تحقيق الأهداف الطموحة التي تصب في المصالح العربية المشتركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العربی المشترک بن سلیمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
قالت وزارة الخارجية ان المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ يوم ١٦ يونيو الجاري، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم المليشيا الإرهابية، بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر، مبينة ان التصريح يأتي ليؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
واضافت في بيان “غير أن الامر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”. مشيرة إلى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وزادت “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وأوضحت إن الواجب الدستوري والأخلاقي للقوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني، هو حماية البلاد ومواطنيها. وقالت انه على المجتمع الدولي بأسره دعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن النفس في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. إذ أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” !، منوهة الى ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وابانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والامر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للمليشيا الإرهابية، و إعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب