نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج للتعايش والتطور العالمي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التعايش بين مختلف الثقافات والأديان هو سمة أساسية تميز مجتمع دولة الإمارات، حيث يحتوي على أكثر من 200 جنسية تعيش معاً في سلام واحترام متبادل، مشيراً إلى أن الإمارات استمدت هذه القيمة من دينها الحنيف، مما ساعد في بناء دولة قوية ومتطورة قائمة على التسامح.
وأشار معاليه إلى أن هذا التعايش يسهم في استفادة المجتمع من التجارب العالمية، ويعزز من مكانة الإمارات كداعم لثقافة الاحترام، منوهاً بأهمية التشريعات التي وضعتها الدولة لحماية هذا النسيج المجتمعي المتنوع، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية الإماراتية واللغة العربية.
وأضاف معاليه: «إن الإمارات تعد من أكبر المستفيدين من التفاعل مع العالم، حيث إنها تسعى دائماً للاستفادة من تجارب الآخرين في شتى المجالات، ورغم التحديات تعتبر الإمارات نموذجاً حياً في كيفية التواصل بين الشعوب، وتعزيز العلاقات الإنسانية والاحترام المتبادل».
وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن امتنانه للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر ورؤيتها التي جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً في العديد من المجالات، بما في ذلك تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات التي تسهم في تعزيز التقدم والابتكار في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات القمة العالمية للحكومات دبي قمة الحكومات التعايش وزير التسامح التسامح والتعايش
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: الإمارات نموذج عالمي في كفاءة الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن رؤية القيادة الرشيدة كانت الأساس في تحقيق تحول نوعي في قطاع الطاقة والمرافق بدولة الإمارات.
وأوضح معاليه، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستراتيجياتها الاستباقية، أصبحت نموذجاً عالمياً في كفاءة إنتاج الطاقة، واستدامة المرافق، والتخطيط طويل المدى.
وشدّد معاليه، على أهمية مواكبة السياسات التنظيمية للتطور المتسارع في قطاع الطاقة، لاسيما مع تزايد الطلب العالمي على الكهرباء نتيجة توسع مراكز البيانات والخدمات الرقمية، مؤكداً أن التحدي لم يعُد في الإنتاج فقط، بل في رفع كفاءة الاستهلاك وتبني التقنيات الحديثة.
وتابع : «نحن بحاجة إلى تنظيمات مرنة تواكب تسارع الابتكار في الطاقة، سواء في مجال البطاريات، أو الشبكات الذكية».
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات لا تركّز فقط على الشأن الوطني، بل تسعى إلى مشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة عبر الشركات الوطنية الرائدة مثل «مصدر» و«طاقة»، مؤكداً أن تحقيق التحول المستدام يتطلب شراكة دولية.