“تعليم شرق الدمام” يحتفي بالفائزين في تحدي القراءة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الدمام – البلاد
احتفى مكتب التعليم بشرق الدمام بالفائزين والفائزات بتصفيات مكتب التعليم لمسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها التاسع لعام 1446هـ، وذلك في حفل أقيم على مسرح المكتب، بحضور مديرة المكتب هدى بنت خلوفة الغامدي، ورئيس قسم أداء التعليم محمد العمري، إلى جانب نخبة من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور.
شهد الحفل تكريم أعضاء فرق التحكيم، والمدارس المستضيفة، والداعمين، تقديرًا لجهودهم في إنجاح المسابقة وتحفيز الطلبة على مواصلة شغف القراءة والاطلاع. كما تضمن الحفل إعلان الفائزين بالمراكز العشرة الأولى من فئة البنين والبنات، بالإضافة إلى الطلاب المتأهلين للمراكز الثلاثة الأولى على مستوى المكتب، الذين سيمثلون شرق الدمام في التصفيات النهائية لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.
كما أعربت مديرة مكتب التعليم بشرق الدمام هدى الغامدي عن سعادتها بمستوى التفاعل والمنافسة التي شهدتها المسابقة هذا العام، مشيدةً بجهود الطلاب والطالبات في تحقيق التميز في القراءة والتحليل النقدي للمحتوى. وقالت:“تحدي القراءة العربي ليس مجرد مسابقة، بل هو مشروع وطني يعزز من مكانة القراءة في حياة الأجيال القادمة، ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة للمعرفة والإبداع. نحن فخورون بطلابنا وطالباتنا الذين أثبتوا قدرتهم على خوض هذا التحدي والوصول إلى مراحل متقدمة.”
وأضافت الغامدي أن المكتب مستمر في دعمه للمواهب الطلابية، مؤكدةً على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية مهارات التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الثقافية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب.
يُذكر أن مسابقة تحدي القراءة العربي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلاب والطالبات في العالم العربي، وتشجيعهم على التفكير التحليلي والنقدي من خلال قراءة وتلخيص 50 كتابًا في كل موسم. وقد شهدت المنافسة هذا العام إقبالًا كبيرًا من مدارس شرق الدمام، مما يعكس حرص الطلاب على التميز والمنافسة في ميادين المعرفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تحدی القراءة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :
تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل
توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية
تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي
مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد
مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم
مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.
أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.
وتابع قائلا : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.
وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.
وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.
وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.
وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.
وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.
وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.
وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.
وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.