بلال الدوي عن مخططات تهجير الفلسطينيين: أهم تحدٍ في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
علق الكاتب الصحفي بلال الدوي، على إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر تهجير الفلسطينيين، قائلا: فخور بأن الدولة المصرية تعبر عن قوتها وقدراتها في الحفاظ على الأمن القومي المصري أمام أهم خطر يواجهها على مدار تاريخها.
وأضاف الدوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": مصر أمام أهم تحدٍ في تاريخها، وكلنا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ونقف بجانبه، لأن الخطر داهم ولم يحدث من قبل، ونرى قدرته على التصدي لهذا الخطر، فالرئيس قوي وقادر ومعه الشعب المصري وقواته المسلحة".
ولفت إلى أنه في عام 1967 ضاعت سيناء، والحمد لله أن القوات المسلحة استطاعت استرجاع الأرض، وفي 30 يونيو كانت الدولة المصرية مهددة بالضياع، وكانت الجماعة الإرهابية ستبتلع الدولة المصرية".
وشدد الكاتب الصحفي على أن الشعب المصري مارد ولن يسمح أبدا بفرض إرادة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين الأمن القومي المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، الاستيلاء على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ، وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات، أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.