لبنان ٢٤:
2025-05-15@09:06:51 GMT

هكذا أُخرج التكتل الوطني المستقلّ من الحكومة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

كتب محمد علوش في" الديار": تؤكد المصادر المقربة من "الوطني الحر" أن إقصاء التيار عن الحكومة كان قراراً متخذاً منذ اليوم الأول لبدء التشكيل، علماً أن التيار لم يتلقّ أي عرض رسمي بخصوص حصته، بل كانت العروضات تأتي من خلال الإعلام فقط، ويومذاك كان من الواضح أن الرئيس المكلف يسرب العروضات للإعلام لكي يرفضها التيار، فهل يُعقل أن يُعطى للتيار وزارتي السياحة والشباب والرياضة فقط؟

وبحسب المعلومات فإن التكتل "الوطني المستقل" الذي يضم نائب "المردة"، لم يرفض المشاركة في الحكومة، وعندما عُرضت عليه حقيبة الإعلام، تمنى أن تُسند له حقيبة السياحة، لكنه لم يرفض المشاركة.

وتُفيد المعلومات أن هذا التكتل فوجىء عند صدور التشكيلة بأن أحداً من قبله لم يتم توزيره، وأن رئيس الجمهورية جوزاف عون قرر في الاجتماع الاخير مع سلام، قبل إعلان التشكيلة وتوقيع مرسوم تشكيل الحكومة، إسناد السياحة إلى لور الخازن، وبالتالي إخراج التكتل من الحكومة إسوة بـ "التيار الوطني الحر".

وبحسب المعلومات لم يتمثّل في الحكومة أي حليف حالي أو سابق للثنائي الشيعي، وهنا بيت القصيد، إذ في الحكومة اليوم أربع قوى أساسية هي: قوة رئيس الجمهورية الذي تمثل بأربعة وزراء بشكل كامل، وشارك في تسمية آخرين، قوة "الثنائي الشيعي"، قوة "القوات اللبنانية" وقوة رئيس الحكومة نواف سلام، وهذا ما لم يكن بإمكان سلام أن يقوله خلال اللقاء التلفزيوني، علماً أن التشكيلة التي وُلدت تؤكد غياب المعايير الموحدة، وفي حال كان رئيس الحكومة لا يرغب بتأليف حكومة مصغرة عن المجلس النيابي ، فلماذا كانت المشكلة فقط مع هذه الأحزاب والتيارات؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخليلي يستقبل نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني

 

 

مسقط- الرؤية

استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة أمس، معالي شياو جيا نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لسلطنة عُمان خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري.

وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطوير التعاون القائم بين البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ورحب معاليه في مستهل المقابلة بالضيف والوفد المرافق له، متمنيا ً لهم طيب الإقامة، ومنوها ًبالعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، معربًا عن تطلعه للمزيد من التطوير للعلاقات في شتى المجالات، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

واستعرض معاليه ما يقوم به المجلس من مهام في إطار اختصاصاته وصلاحياته ومنها دوره في تناول ودراسة العديد من القضايا والموضوعات في مختلف المجالات لاسيما في مجال الاقتصاد انسجاما ً مع رؤية "عُمان 2040"، مبينًا أن للمجلس اسهامات في هذا الجانب ترمي إلى تعزيز خطى التنمية في البلاد.

من جانبه، أعرب معالي نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، عن سعادته بهذه الزيارة، وتطلعه والوفد المرافق له إلى مزيد من التطور والازدهار والنماء في علاقات البلدين الصديقين.

حضر المقابلة المكرم الشيخ الدكتور نائب رئيس المجلس وعدد من المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية المُعيَّن لدى سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • رئيس التخطيط القومي يشارك في المؤتمر السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • الوطني الحر:نطلب من الحكومة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة النازحين بأسرع وقت
  • سلام استقبل رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني: نرفض التوطين ونتمسك بحقّ العودة
  • مولودية الجزائر تسيطر على التشكيلة المثالية للجولة الـ25
  • رئيس الحكومة اللبنانية يرحب بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
  • سلام: الحكومة عازمة على مواصلة برنامج الإصلاح
  • الخليلي يستقبل نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني
  • محفوظ: لتعزيز الاعلام الالكتروني المستقل
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى