الخضيري: اللبن والزبادي لن يفسدا خارج الثلاجة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن اللبن والزبادي لن يفسدا خارج الثلاجة.
وقال فهد الخضيري: “الذي يزعم أن اللبن والزبادي إذا تركته ساعتين خارج الثلاجة يفسد!! كلامه غلط، ومعلوماته غلط، وليس لديه اي دليل علمي سوى كتب التعقيم القديمة في الثانوي، والحقيقة العلمية أن اللبن والزبادي فيها بكتيريا الالبان النافعة فقط ، فمن أين تأتي اليها البكتيريا الممرضة او الغازية؟( إلا اذاتركتها فترة طويلة جداً وتعفنت وهذا يحتاج عدة أيام او اسابيع)”.
وأضاف: “اصلاً اللبن والزبادي هو حليب مضاف إليه بكتيريا اللبن وهي صحية ومخصصة لترويب اللبن (اسمها بكتريا الالبان منها سلالة براسيكيفيدس مثلاً ) وكلما تأخر اللبن والزبادي كلما زاد نموها وترويبها لمتبقيات الحليب إلى لبن وتزويدها للبن بالبكتريا النافعه ويزيد الترويب وزيادتها ميزة اضافية للبن تجعله مثل الكفير ؛ فمن أين تأتيها البكتريا الغازية او الممرضة ؟؟؟”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزبادي اللبن فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. قيم وسلوكيات
مجيد بن عبدالله العصفور
لن أتحدث عن نهائي فردي الرجال في بطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة للتنس) الذي اختُتم مساء الأحد، 8 يونيو الجاري، على ملعب فيليب شاترييه في باريس، ولا عن تتويج المُصنَّف الثاني عالميًا الإسباني كارلوس ألكاراز، بعد فوزه على المُصنَّف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر، بنتيجة: 4–6، 6–7^(4–7)، 6–4، 7–6^(7–3)، 7–6^(10–2)، وذلك بعد شوط فاصل "سوبر تاي بريك من 10 نقاط".
لن أتحدث أيضًا عن مدة المباراة، التي استمرت 5 ساعات و29 دقيقة، كأطول نهائي في تاريخ البطولة، والتي شهدت عودة ملحمية لألكاراز بعد خسارته أول مجموعتين ليُحقق لقبه الثاني في البطولة الفرنسية والخامس في بطولات الجراند سلام.
ما أود الحديث عنه هو الروح الرياضية الرفيعة التي تحلّى بها اللاعبان؛ فقد أظهر ألكاراز مثالًا يُحتذى به حين احتسب له حكم الخط كرة "خارج الملعب"، لكنه صحّح القرار وأشار بأنَّ الكرة "داخل الملعب"، وهو ما كرره في المجموعة الرابعة، الأمر الذي نال إعجاب الجماهير.
وبالمثل، أبدى يانيك سينر نفس الروح الرياضية؛ ففي اللحظات الأخيرة من اللقاء، صحّح قرار حكم الخط الذي احتسب كرة لصالحه على أنها خارج الملعب، فأشار بأنها داخل الملعب!، رغم أهمية النقطة.
لقد أوصل هذان اللاعبان رسالة واضحة للغافلين، بأنَّ الرياضة ليست فوزًا وخسارة؛ بل تربية وسلوك وحضارة وشفافية، وفوق ذلك أخلاق، كما أوضحا بجلاءٍ المعنى الحقيقي للعب النظيف.
هكذا تُكون القيم، وهكذا يرتقي التنس.
رابط مختصر