في اتصال مع ماكرون.. ملك الأردن يؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، مؤكداً رفض تهجيرهم.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الجانبين، بحثا "المستجدات الخطيرة في غزة والضفة الغربية (المحتلة)".
ونقل البيان عن الملك عبد الله، تأكيده خلال الاتصال "موقف الأردن الرافض لأية محاولات (إسرائيلية) لضم الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
The dangerous developments in #Gaza and the West Bank were the main topic of discussion in a phone call between His Majesty King Abdullah II and #France President Emmanuel Macron#Jordan
— RHC (@RHCJO) February 12, 2025وشدد الملك على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم"، مشيراً إلى "أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".
وأكد على "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان"، محذراً من "خطورة التصعيد (الإسرائيلي) الدائر في الضفة الغربية والقدس".
ودعا الملك عبدالله إلى "العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المستجدات الخطيرة في #غزة والضفة الغربية، محور بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي#جريدة_الغد #مع_الملك #الأردن #فرنسا pic.twitter.com/8leN8t5wDT
— جريدة الغد (@AlghadNews) February 12, 2025ويأتي اتصال الملك مع ماكرون، بعد أن التقى عاهل الأردن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وأكد له رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية،.
وفي 4 فبراير (شباط) الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهياً مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضاً فلسطينياً وعربيا ودولياً واسعاً، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الضفة الغربية الملك عبد الله الأردن ماكرون ترامب الأردن عبدالله الثاني فلسطين غزة الضفة الغربية ماكرون ترامب غزة والضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين
هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية الطيبة غرب رام الله، فاعتدوا على الأهالي وأضرموا النار في المركبات وخربوا الممتلكات. اعلان
شهدت قرية الطيبة الفلسطينية ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله هجومًا نفذه مستوطنون إسرائيليون، حيث أحرقوا مركبات وكتّبوا عبارات عنصرية وتحريضية على منازل الأهالي، ما أثار حالة من الذعر والقلق في القرية التي تعد من أبرز المناطق التاريخية والدينية في الضفة الغربية.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي إن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، حيث أضرم المستوطنون النار بسيارتين على الأقل، وسط تهديدات مكتوبة بالعبرية، من بينها عبارة "المغير أنتم أيضاً ستندمون"، في إشارة إلى قرية مجاورة تعرضت لهجمات مماثلة العام الماضي.
وقال جريس عازار، أحد سكان القرية الذين شهدوا الحادثة، وهو الصحافي في تلفزيون فلسطين، إن الحريق كاد أن يودي بحياته وحياة أسرته، مشيرًا إلى لحظات من الرعب والاختناق داخل منزله بسبب الدخان الكثيف، متحدثًا عن حالة الخوف التي تسيطر على السكان منذ أشهر طويلة.
Related مستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقيردًّا على الهجوم، أرسلت الشرطة والجيش الإسرائيليان وحدة أمنية إلى القرية، حيث وثقوا وجود مركبات محترقة وكتابات عنصرية على الجدران، وأعلنوا فتح تحقيق بالحادثة، في حين لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة هذا الاعتداء، معتبرة أن "إرهاب المستوطنين في الطيبة" هو نتيجة لتجاهل المجتمع الدولي والتقاعس في مواجهة جرائمهم المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم.
وعبر السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، عن استنكاره للحادث، مشيرًا إلى أن المستوطنين المتطرفين قد يدّعون أنهم أصحاب الأرض بمباركة إلهية، لكنهم في الحقيقة "مجرمون مدانون من كل الديانات".
وتشتهر قرية الطيبة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة، بجذورها التاريخية العميقة، حيث تضم كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي تعود للقرن الخامس، إضافة إلى أقدم مصنع نبيذ في الأراضي الفلسطينية، ويقطنها عدد من السكان الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، حيث شهدت عدة قرى فلسطينية موجات متكررة من الهجمات العنيفة، شملت الضرب، والحرق، وتخريب الممتلكات، وحتى سرقة المواشي ومصادر الرزق. المشهد بات يُذكّر بكابوس التهجير القسري.
وتٌتّهم الحكومة الإسرائيلية، التي تضم شخصيات دينية وقومية متشددة، بمنح غطاء سياسي لهذه الأعمال وتحفيزها ضمنيًا عبر التصريحات النارية والقرارات التي توسّع الاستيطان وتضيّق على الفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة