تفاصيل مؤتمر الحوار الوطني السوري.. لجنة تحضيرية بـ7 أعضاء ومهام محددة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهد مؤتمر الحوار الوطني السوري ترحيبا من جانب الأمم المتحدة؛ إذ خرج جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يطالب بضرورة مشاركة كل الأطراف فيه، وذلك بعدما خرجت الرئاسة السورية، في بيان، تقول إنه استنادًا للمصلحة الوطنية العليا تم إصدار قرار بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن الوكالة الوطنية السورية للأنباء.
وبشأن الدعوة لـ مؤتمر الحوار الوطني السوري، طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا بمشاركة كل الأطراف في الحوار الوطني، وضرورة احترام السلطات السورية حقوق الإنسان.
أما عن التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر، جرى تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري بضم خمسة رجال وسيدتين، هم: الباحث حسن الدغيم، والكاتب ماهر علوش، والدكتور محمد مستت، ويوسف الهجر، والسياسية هند قبوات، وهدى أتاسي، وعضو مجلس الأعيان المدني في إدلب مصطفى موسى.
وكشفت الرئاسة السورية إلى أن اللجنة تقر نظامها الداخلي، وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، موضحة أن عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.
كما سبق وقال أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، إنه سيجرى تشكيل لجنة تحضيرية خاصة بمؤتمر الحوار الوطني السوري، والتي من شأنها تجري مشاورات موسعة مع مختلف الأطياف السورية قبل انعقاد المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الحوار الوطني السوري سوريا مؤتمر سوريا الشرع مؤتمر الحوار الوطنی السوری
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.