وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره المالي لبحث آليات التعاون المشترك وحفظ التراث
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، بالسيد مامو دافي، وزير الثقافة لجمهورية مالي، وذلك لبحث آليات دعم وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، والذي يُعقد تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي 12 و13 فبراير 2025، تحت عنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات الثقافية، إيمانًا بأهمية البعد الإفريقي، كما شدد على أهمية تبادل الخبرات في مجال الصناعات الثقافية وحفظ التراث، لافتًا إلى أن هذا التعاون يسهم في دعم الجهود الهادفة لتنمية القارة الإفريقية وتعزيز التكامل الثقافي بين شعوبها.
من جانبه، أعرب مامو دافي، وزير الثقافة المالي، عن تقديره للعلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين، مؤكدًا أن اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثقافي والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجالات الفنون والصناعات الثقافية وحفظ التراث.
وتناول اللقاء سبل دعم التبادل الثقافي والفني بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة آليات نقل الخبرات وتعزيز الصناعات الثقافية والحفاظ على التراث الثقافي، كما تم التطرق إلى التعاون بين دار الكتب والوثائق القومية المصرية ومكتبات المخطوطات العريقة في مالي، وذلك في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على التراث الوثائقي والمخطوطات التي تمتلكها مالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية والاقتصادية التعاون الثقافي بين البلدين الإيسيسكو بالمملكة العربية السعودية دار الكتب والوثائق القومية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيد تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على استقلال أنجولا، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنيًا على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدًا بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى اصطحاب سيادته وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيرًا إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشددًا على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلًا عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة. وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية. كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالًا بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.