مخصصات إسرائيل للمعاقين تتضاعف 5 مرات بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت تقارير عبرية عن تضاعف مخصصات الإعاقة لمتضرري الحرب على غزة في إسرائيل 5 مرات، لتصل إلى 2.5 مليار شيكل «704 ملايين دولار» في عام 2024، بحسب تقرير صادر عن مراقب الدولة، «ماتانياهو إنجلمان»، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في نسختها الإنجليزية.
الأضرار النفسية وقعت على 3 ملايين مستوطن إسرائيليوأشار التقرير إلى أن هذه الإعانات مخصصة لنحو 20 ألف إسرائيلي سيحصلون على استحقاق إعاقة، ويعادل هذا الأمر 5 أضعاف إجمالي الإعانات المدفوعة في عام 2022 نحو 525 مليون دولار.
وفي نفس التقرير أوضح الدولة في كيان العدو، أن الأضرار النفسية وقعت على نحو ثلاثة ملايين إسرائيلي جراء أحداث 7 أكتوبر 2023، مبينا أن نحو 340 ألف شخص منهم يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة مثل اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب، دون تلقي العلاج المناسب حتى الآن.
ثلث المشاركين في الحرب لديهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمةفي إبريل 2024، كشف استطلاعًا لمراقب في أبريل 2024 على عينة من 1010 بالغين من المستوطنين في إسرائيل، وكانت نتيجته أن نحو ثلث المشاركين في الحرب على غزة لديهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب بدرجة متوسطة أو شديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل خسائر قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.