أمين سر «تضامن الشيوخ»: مصر ستحبط أي محاولات خبيثة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة هو الحل الوحيد القابل للتنفيذ، والذي يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ويحبط أي محاولات خبيثة لفرض التهجير القسري تحت أي ذريعة.
استهدف تصفية القضية الفلسطينيةوشددت إسحاق في بيان لها اليوم، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تقبل بأي ضغوط أو مخططات تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدة أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة ستُواجه برفض عربي ودولي قاطع، وأن مصر تقف بكل قوة أمام أي مساعي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض الأمر الواقع.
وأوضحت أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جاء ليؤكد على وحدة الموقف العربي في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته العدوانية، مؤكدة أن مصر ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والسياسية لوقف هذه الاعتداءات، وضمان بدء عملية إعادة الإعمار وفق رؤية مصرية واضحة تحمي حقوق الفلسطينيين وتمنع أي محاولات للتهجير.
وأشارت إلى أن مصر لن تسمح بإعادة إنتاج نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن القمة العربية المرتقبة في القاهرة ستكون محطة حاسمة في التصدي لأي مؤامرات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية السيسي الرئيس السيسي أن مصر
إقرأ أيضاً:
التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.
وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.
وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.
وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.
وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.
وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.
وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.