تصدرت صورة الطبيب محمد شكري مع والدته الممرضة التريند علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعدما كتب علي الصورة: "النهاردة حققت حلم والدتي كنت دكتور الشيفت ووالدتي ممرضة الشيفت".


وأثارت الصورة، إعجاب الكثيرين علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقال الدكتور محمد شكري، إن تعيينه جاء بمستشفي الجامعة وينزل أحيانا مستشفي الباجور والتي تعمل فيها والدته ممرضة وهو معين في مستشفي الجامعة.

وأكد أنه اجتمع أكثر من مرة مع والدته ولكن صدف الشغل لم تسمح الفرصة التصوير معها، قائلا: "كنت بحس بالفخر دايما في عينيها لما تشوفني واقف والدكاترة بيعلموني لحد النهارده خلاص شارفت رحلتي ع الانتهاء وهستلم تكليفي وروحتلها العناية وجت الصورة دي صدفة".

وتابع الطبيب محمد شكري، أنه سيتم تعيينه في الباجور وسيكون الطبيب في المكان الذي تعمل فيه والدته.

يذكر أن والدة الطبيب محمد شكري تدعي ميس أشجان ضمن فريق التمريض بمستشفى الباجور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية طبيب المنوفية المزيد محمد شکری

إقرأ أيضاً:

غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب

قالت "غارديان" إن حربا خفية من التضليل الإعلامي بدأت بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة الهندية عن هجومها العسكري على باكستان ردا على هجوم شنه مسلحون في كشمير، حيث حملت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية، بالتزامن مع انتشار تقارير عن هزائم باكستانية فادحة على الإنترنت.

وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم مراسلة جنوب آسيا حنة إليس بيترسن- أن ما بدأ كمزاعم على منصات التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى فوضى عارمة من التصريحات عن قوة الهند العسكرية، التي بثت على أنها "أخبار عاجلة" و"حصرية" في أكبر برامج الأخبار في البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركيةlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of list

وتحدثت هذه المنشورات والتقارير -حسب غارديان- عن إسقاط الهند عدة طائرات باكستانية وأسرها طيارا، بالإضافة إلى استيلائها على ميناء كراتشي ومدينة لاهور، ثم اعتقال قائد الجيش الباكستاني، كما تحدثت عن وقوع انقلاب.

تضليل تجاوز المألوف

وقد أرفقت العديد من هذه الادعاءات بلقطات لانفجارات وهياكل متداعية وصواريخ تطلق من السماء، وأعيد تداول منشور "سنتناول الإفطار في روالبندي غدا" على نطاق واسع، في إشارة إلى المدينة الباكستانية التي يقع فيها مقر الجيش.

ومن بين الأمثلة المتداولة مقطع فيديو لغارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2023، نشرت زورا أنها غارة هندية، بالإضافة إلى صورة لتمرين بحري هندي تم تقديمه دليلا على أن البحرية الهندية هاجمت ميناء كراتشي واستولت عليه.

إعلان

وتم الترويج لصور ألعاب فيديو على أنها لقطات حقيقية لسلاح الجو الهندي يسقط إحدى المقاتلات الباكستانية، كما نشرت لقطات من الحرب الروسية الأوكرانية على أنها مشاهد "غارات جوية ضخمة على باكستان".

ولكن كل هذه التقارير لم تكن صحيحة -حسب غارديان- ويقول جويجيت بال، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة ميشيغان، إن الأمر في الهند "تجاوز نطاق ما رأيناه من قبل".

وقد انتشر التضليل الإعلامي والمعلومات الكاذبة على نطاق واسع في باكستان أيضا، خاصة أن الحكومة رفعت حظرا على موقع إكس قبل اندلاع الحرب بوقت قصير، ووجد الباحثون أنه أصبح على الفور مصدرا للتضليل الإعلامي، وإن لم يكن بنفس النطاق الذي عليه التضليل في الهند.

وتداولت وسائل التواصل لقطات مولدة بالذكاء الاصطناعي، تظهر انتصارات عسكرية باكستانية، ضخمتها بعد ذلك وسائل الإعلام الرئيسية والصحفيون المرموقون ووزراء الحكومة، ضمنها ادعاءات بأسر طيار هندي، وانقلاب في الهند، وضربات باكستانية تدمر دفاعات الهند، وهجوم إلكتروني دمر معظم شبكة الكهرباء الهندية، واستسلام جنود هنود.

اتجاه عالمي نحو الحرب الهجينة

وفي هذا السياق، قال تقرير أصدرته منظمة المجتمع المدني "ذا لندن ستوري" -حول حرب وسائل التواصل التي أحاطت بالحرب الهندية الباكستانية- إن موقعي إكس وفيسبوك أصبحا "أرضا خصبة لانتشار روايات الحرب، وخطاب الكراهية، والتضليل الإعلامي المستغل عاطفيا"، و"محفزات التحريض القومي" في كلا البلدين.

واعتبر المحللون أن هذا دليل على وجود جبهة رقمية جديدة في الحرب، يتم عبرها استخدام المعلومات المضللة للتلاعب وتصعيد التوترات. وقد حذر مركز دراسة الكراهية المنظمة في واشنطن من أن استخدام المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة في هذه الحرب "ليس ظاهرة معزولة، بل جزء من اتجاه عالمي أوسع في الحرب الهجينة".

إعلان

ومن جانبه، تحدث المدير التنفيذي للمركز رقيب حميد نايك عن "فشل كارثي" من جانب منصات التواصل في تعديل ومراقبة نطاق المعلومات المضللة، ولكن متحدثا باسم شركة ميتا (مالكة فيسبوك) قال إن الشركة اتخذت "خطوات مهمة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة".

وأشارت غارديان إلى أن وسائل الإعلام الرئيسية في الهند تواجه الآن أسئلة صعبة بعد أن خسرت مصداقيتها بسبب موقفها المؤيد بشدة للحكومة في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما أوردت غارديان.

وقدمت منظمة "مواطنون من أجل العدالة والسلام" الهندية لحقوق الإنسان شكاوى رسمية إلى هيئة الرقابة على البث الإذاعي بسبب "انتهاكات أخلاقية خطيرة" ارتكبتها 6 من أبرز القنوات الإخبارية التلفزيونية بالبلاد، مشيرة إلى أنها تخلت عن مسؤولياتها كقنوات إخبارية محايدة، وأصبحت متعاونة بالدعاية.

ولكن كانشان غوبتا، كبير مستشاري وزارة الإعلام والإذاعة الهندية، نفى أي دور حكومي في حملة التضليل الإعلامي، وقال إن الحكومة كانت "متيقظة للغاية" لمسألة التضليل الإعلامي، ولكنه أكد أن "ضبابية الحرب أمر مسلم به عالميا كواقع".

مقالات مشابهة

  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم
  • صورة للفنان المصري عادل إمام على سرير المستشفى تتصدر مواقع التواصل .. ما القصة؟
  • فتاة تتضرر من نشر شاب فيديوهاتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • احذر قبل النقر عليها.. صور واتساب تتحول إلى أدوات اختراق خطيرة
  • روبرت آلي للمرور يثير تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي
  • غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»