لماذا لا يحتفظ مستخدمي آيفون بهواتفهم لفترة طويلة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - منوعات
تقليديًا، يحتفظ مستخدمو هواتف آيفون من "أبل" بهواتفهم لفترة أطول من مستخدمي أندرويد.
قد يكون أحد أسباب ذلك هو تكلفة شراء هاتف يعمل بنظام iOS. وفقًا لتقرير شركة CIRP، باستثاء عامي كورونا 2020 و 2021، فإن فترة الاحتفاظ بوحدات آيفون زادت بشكل مطرد كل عام منذ عام 2014.
في الربع الأخير من عام 2024، أظهر استطلاع لشركة CIRP أن 36% من مالكي آيفون احتفظوا بهواتفهم لمدة عامين أو أقل.
وأظهر الربع الأخير من ديسمبر 2023 أن 31% فقط من مالكي آيفون الذين شملهم الاستطلاع احتفظوا بأجهزتهم التي تعمل بنظام iOS لمدة عامين أو أقل، مما يشير إلى أن المزيد من الأشخاص يحتفظون بهواتفهم لفترة زمنية أقصر.
بالنظر إلى البيانات بطريقة أخرى، فإن عددًا أقل من مشتري آيفون (33%) امتلكوا الهاتف الخاص بهم لمدة ثلاث سنوات أو أكثر أو سنتين إلى ثلاث سنوات (30%) مقارنة بالربع نفسه في عام 2023 (36% و33% على التوالي).
يتوفر Apple Intelligence فقط على طرز آيفون ذات ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بسعة 8 غيغابايت مثل آيفون 15 برو و آيفون 15 برو ماكس وسلسلة آيفون 16.
من المحتمل جدًا أن أولئك الذين لديهم طراز آيفون أقدم غير متوافق مع Apple Intelligence قرروا التخلص من هواتفهم القديمة واستبدالها بطراز يعمل مع قدرات الذكاء الاصطناعي من "أبل".
هناك احتمالات أخرى أيضًا، ربما أعطت الصفقات الخاصة لأحدث الطرز التي تقدمها شركات الاتصالات أيضًا لمالكي آيفون حافزًا قويًا لاستبدال هواتفهم.
في أواخر الشهر الماضي، أعلنت شركة أبل عن مبيعات آيفون في الربع الأول من السنة المالية والتي انخفضت إلى 69.14 مليار دولار من 69.70 مليار دولار خلال نفس الربع من العام السابق.
كانت صحيفة "وول ستريت" تتوقع أن تعلن شركة أبل عن مبيعات هواتف بقيمة 71.03 مليار دولار.
وبالنظر إلى أن هذا الربع شمل موسم التسوق في العطلات، فقد كان ذلك بمثابة خيبة أمل كبيرة لشركة أبل وApple Intelligence.
كانت شركة أبل تروج لـ Apple Intelligence من خلال خط آيفون 16 الجديد الخاص بها.
المصدر : العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي، إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
خلال منتدى DFDI، كرّمت باكستان الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى، تقديرًا لدورها ودور المنظمة في ترسيخ شراكة استراتيجية أسهمت في تعزيز اقتصادها الرقمي عبر استثمارات ضخمة. pic.twitter.com/zkmww1tkWD— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2025منظمة التعاون الرقميوهنأ وزير الدولة لشؤون الاتصالات في الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة.
أخبار متعلقة تجربة روحانية.. المواقيت المكانية للحج استشعار إيماني لضيوف الرحمنوسط منظومة من الخدمات.. تواصل استقبال حجاج الأردن بمنفذ حالة عماروبين أن القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.خدمة الدول الأعضاءوأعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: "خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع".الاقتصاد الرقميوقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات "مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN"، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.