سعد الدين: مُجمع إنتاج السيليكون بالعلمين الجديدة طفرة صناعية لإنتاج الإلكترونيات وخلايا الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بالخطة القومية التي تقودها القيادة السياسية من أجل تحقيق الاستفادة الاقتصادية القُصوى من ثروات مصر الطبيعية بدلاً من تصديرها كمواد خام بما يعزز من عوائدها على الاقتصاد المصرى.
وأكد سعد الدين أن مُجمع إنتاج السيلكون الذى يجرى إنشائه في مدينة العلمين الجديدة سيحقق لمصر طفرة صناعية غير مسبوقة في توفير ملتزمات إنتاج وخامات صناعة الشرائح الإلكترونيات وصناعة الخلايا الشمسية.
وأوضح أن هذا المشروع القومى يعتبر أحد أبرز التوجّهات الhستراتيجية ويواكب التوسع المتزايد عالمياً على صناعات التكنولوجيا المعتمدة على البولى سيليكون وكافة مشتقاته، وكذلك الطلب المتزايد على مشروعات الطاقة الشمسية لتحقيق الاستدامة في الطاقة الجديدة والمتجددة محلياً وعالمياً.
كما أكد رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، أن هذا المشروع يعتبر من أفضل الموارد الدولارية للاقتصاد المصرى في ظل الطلب العالمى على هذه المنتجات التي تتماشى مع التوجه العالمى نحو استخدام الطاقات المتجددة وتوافقًا مع السياسات العامة للدولة المصرية للتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة وفى إطار رؤية قطاع البترول الرامية لتحقيق الاستدامة بكافة مشروعاته وأن تكون مشروعات صديقة للبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.