تايلاند.. رئيس الوزراء السابق يصل إلى البلاد لقضاء 8 سنوات في السجن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دخل رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا السجن، اليوم الثلاثاء، لقضاء حكم بثماني سنوات بعد ساعات من عودته من منفى اختياري لسنوات.
تأتي عودة الزعيم السابق المثير للانقسام قبل ساعات فقط من إجراء تصويت في البرلمان حول مرشح حزبه لمنصب رئيس الوزراء في محاولة لتشكيل حكومة.
وقال تاكسين إن قراره بالعودة لا علاقة له بمساعي حزب "بيو تاي" للوصول إلى السلطة، لكن الكثيرين يعتقدون أن الحزب أبرم صفقات مع الأحزاب المؤيدة للجيش لتسهيل عودة الملياردير البالغ من العمر 74 عاما.
وهبطت طائرة تاكسين الخاصة في حوالي التاسعة صباحا في بانكوك، حيث كان في استقباله عائلته وأنصاره.
وتغطي عقوبة السجن 3 قضايا مختلفة تتعلق بإساءة استغلال السلطة حين كان رئيسا للوزراء بعد عام 2001، ومخالفات وإصدار أوامر غير قانونية لبنك تديره الدولة بشأن قرض خارجي، وحيازة أسهم بشكل غير قانوني عبر التستر وراء مُلاك صوريين.
قبل عقود من الزمن، روج تاكسين شيناواترا لسياسات شعبوية واستخدم ثروته في مجال الاتصالات لبناء حزبه الخاص "تاي راك تاي" وانتخب رئيسا للوزراء في عام 2001 وأعيد انتخابه بسهولة في عام 2005، قبل أن يطيح به انقلاب عسكري في عام 2006 ويهرب إلى المنفى بعد بضع سنوات.
وقد حوكم ثاكسين وزوجته بوتجامان، غيابيا بتهم الفساد ومن بينها مخالفة القوانين التي تمنع الساسة وهم في مناصبهم وزوجاتهم من إبرام صفقات مع هيئات حكومية، التي رفضها باعتبارها ذات دوافع سياسية، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
المصدر: AP + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لعاملين بشركة نقل طبية لضربهما مدمن مخدرات حتى الموت
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبدالله، وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر، وأحمد خليل، الحكم بالسجن المشدد خمسة سنوات لعاملين بشركة نقل المدمنين.
ويأتى ذلك على خلفية اتهامهما بالضرب المفضي إلى الموت لمريض يعانى من إدمان المواد المخدرة ، حيث قاموا باقتياد المجني عليه بالقوة والعنف إلى أحد مراكز معالجة الإدمان غير المرخصة، وذلك بأن انهال عليه ضرباً حال مقاومته لهما ما أدى إلى وصوله إلى المركز المذكور فاقد الوعي وقد رفض استقباله بعدما تبين له أن حالة المجني عليه متأخرة للغاية، وتم نقله إلى مستشفى دمنهور العام.
وأدلى الطبيب الشرعي بشهادته أمام المحكمة حول سبب الوفاة، وقال إن التعدى بالضرب المبرح على المجني عليه المصاب بضيق في الشريان التاجي نتيجة إدمان المخدر قد سبب وفاته.
ووجهت المحكمة خلال حكمها الوزارات المعنية بضرورة مراقبة مراكز علاج الإدمان، وغلق غير المرخص منها، وكذلك شركات النقل الطبية التي تتعامل مع حالات المدمنين، ووصفت المحكمة ما قام به المتهمين بأنهما أتيا عمل في منتهى الوحشية ويتجرد من كل دواعي الإنسانية.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطارا من اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بوصول "محمد ع.ف" مقيم بمدينة دمنهور جثة هامدة إلى المستشفى العام إثر اعتداء من آخرين.
وكشفت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة" أحمد م ع ، محمد ج .خ" وذلك عن طريق الضرب المبرح للمجنى عليه أثناء نقله إلى مركز غير مرخص لعلاج الإدمان.
مشاركة