رقى كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، الخميس، مستشاره في ديوان بهذه الوزارة، وعينه كاتبا عاما لوزارته.

إبراهيم موسى الذي عين كاتبا عاما، ليس وجها غريبا عن وزارة الاستثمار، فقد شغل ما بين مارس 2022، وأبريل 2023، منصب مدير عام لقطب الالتقائية وتقييم السياسات العمومية بهذه الوزارة، وقد قضى قبل ذلك حوالي 6 أشهر مستشارا بديوان الوزير محسن الجزولي الذي أبعد عن منصبه نهاية العام الفائت.

كان آخر ما شغله بنموسى قبل تعيينه كاتبا عاما، أن كان عضوا مستشارا في ديوان الوزير زيدان منذ توقفه عن إدارة قطب الالتقائية في الوزارة. وقد قضى سنة وأشهر في هذا الديوان. وتوضح سيرته المنشورة على حسابه في موقع « لينكدين » مسار مسؤول تنقل بين الوظائف العامة، بدءا بوزارة الشؤون الخارجية، ثم بالبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، ومناصب استشارية أخرى.

عانت هذه الوزارة من فراغ في منصب الكاتب العام، وقد أخفق الوزير السابق، في تعيين مسؤول مناسب منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للمنصب عام 2022. وقد أُحدثت وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية بعد تولي الحكومة الجديدة مهامها نهاية 2021، ثم صدر مرسوم الاختصاصات الخاص بها في فبراير 2022. لم يسفر فتح باب الترشيحات في أكتوبر من ذلك العام، لهذا المنصب عن نتائج إيجابية، فظل فارغا.

ينتمي الوزير زيدان إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.

من جهة أخرى، أشرت الحكومة على تعيين عادل العوفير، رئيسا لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات- قطاع الفلاحة. العوفير كان مديرا للموارد البشرية في هذه الوزارة منذ تعيينه في منصبه عام 2018.

وعلى مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، جرى تعيين يوسف موسبق، مديرا للوظيفة العمومية. فيما عُين عبد السلام ميلي على مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة – قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، مديرا للارتقاء بالرياضة المدرسية.

كلمات دلالية المغرب تعيينات حكومة مناصب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعيينات حكومة مناصب

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي تصدم أوروبا

في تحوّل جذري غير مسبوق في السياسة الأميركية يهز أركان التحالف الأطلسي، صدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب العواصم الأوروبية بإستراتيجية أمن قومي جديدة لا تضع روسيا في صدارة التهديدات، بل تحوّل دفة الاتهام نحو ديمقراطيات أوروبا نفسها.

وبوصفٍ قاسٍ وغير مألوف، تتعامل الوثيقة مع الحلفاء التقليديين كتهديد حضاري محتمل، وتمتدح في المقابل صعود اليمين المتطرف في القارة العجوز، باعتباره الشريك الأوروبي الحقيقي للولايات المتحدة.

هذا التحول لا ينسف عقودا من التعاون العسكري والسياسي فحسب، بل يضع أسس التحالف الغربي أمام اختبار مصيري غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.

موضع الخطر

ويرى الكاتب نيد تيمكو، في مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أن واشنطن تضع حلفاءها التاريخيين لأول مرة منذ 8 عقود في موضع الخطر.

ويحذر من أن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي أصدرها البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، تركّز بشكل أساسي على قضايا الهجرة، التي تنذر بتغييرات ديموغرافية، وتهدد بـ"محو الحضارة"، وتحذر من أن غير الأوروبيين قد يصبحون أغلبية في بعض الدول الأوروبية.

وتخص الوثيقة الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا بالثناء، معتبرة إياها السبب الوحيد الذي يدعو الولايات المتحدة للتفاؤل، ومعلنة نية واشنطن رعاية صعودها، في لغة تذكّر بحديث أميركا عن المنشقين السوفيات خلال الحرب الباردة، حسب المقال.

نيد تيمكو
لغة الوثيقة تتسق مع خطاب اليمين المتطرف ونظرية "الاستبدال العظيم"، التي يصفها المقال بأنها "مؤامرة نخبوية لإحلال وافدين غير مسيحيين وغير بيض محل السكان الأصليين". مخاوف عميقة

وتثير الإستراتيجية مخاوف أوروبية عميقة من أن إدارة ترامب قد تدفع إلى اتفاق سلام مع روسيا على حساب أوكرانيا، كما تتهم أوروبا بأنها تضمر "توقعات غير واقعية" بشأن الصراع.

وقد دفع ذلك كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى تكثيف جهودها للتنسيق مع كييف، وتشير الوثيقة أيضا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لدفع أوروبا إلى تحمّل المسؤولية الأساسية عن أمنها، مع تقارير تفيد بأن وزارة الحرب (البنتاغون)  تريد وضع حد، في غضون عامين، لاعتماد أوروبا على مظلة الحماية الأميركية.

إعلان

وتهاجم الإستراتيجية الاتحاد الأوروبي باعتباره كيانا يقيّد السيادة الوطنية، ويبالغ في تنظيم الشركات، خاصة الرقمية منها، وهو أمر يزعج واشنطن، برأي الكاتب.

الاستبدال العظيم

ورغم أن مطالبة أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي ليست جديدة، فإن الإستراتيجية الحالية تختلف جذريا عن وثيقة ترامب لعام 2017، التي أشادت بالتحالف الغربي وانتقدت موسكو.

وفي نظر الكاتب أن لغة الوثيقة تتسق مع خطاب اليمين المتطرف ونظرية "الاستبدال العظيم"، التي يصفها المقال بأنها "مؤامرة نخبوية لإحلال وافدين غير مسيحيين وغير بيض محل السكان الأصليين".

ووفق المقال، فإن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة ترجّح أن يصبح حلف شمال الأطلسي (الناتو) تكتلا ذا أغلبية غير أوروبية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك"
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الصناعة: لا حسابات رسمية للفريق كامل الوزير على السوشيال.. وإجراءات قانونية ضد الحسابات المزيفة
  • مسابقة توظيف الأساتذة.. هذه هي المناصب المتوفرة وطريقة التسجيل
  • جنايات الإسكندرية: السجن المشدد 7 سنوات لرئيس حي شرق بتهمة الرشوة
  • البريطاني ستيوارت كلايتون مديرا فنيا لمنتخبات الجولف
  • الوزير هاني رافق رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان.. وتمهيد لاتفاقية زراعية مشتركة
  • كاتب: الرئيس السيسي وجه بضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وانعكاس إرادة الناخبين
  • ضد الدستور وحرية التعبير..الولائي زيدان يصدر أمراً قسرياً لمن يدافع عن العراق وتحريره من إيران والفساد والظلم والإجرام
  • كاتب أميركي: إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي تصدم أوروبا