أحمد المزروعي.. يعيش في عالم «وردي»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بدأت قصة أحمد المزروعي، الحاصل على «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي»، فئة أفضل مزرعة زهور في الإمارات، ضمن «مهرجان الوثبة للزهور» الذي استضافه «مهرجان الشيخ زايد»، بجلب بعض بصيلات الزهور من أوروبا بدافع الهواية، وخصص مساحة من مزرعة والده لزراعتها.
مشروع سياحي
كان هدف المزروعي في البداية استكشاف الزراعة والاستمتاع بها، لكن مع مرور الوقت لاحظ أن الزهور التي قام بزراعتها بدأت تنمو بشكل رائع، مما جذب انتباه الأهل والمحيطين به، وبفضل هذا النجاح، قرر تحويل المزرعة إلى مشروع سياحي صغير يدعم السياحة الزراعية في أبوظبي بمنطقة العجبان، من خلال فتح أبواب المزرعة للزوار.
البدايات
وقال المزروعي: مع مرور الوقت، توسعنا بشكل أكبر من ناحية المساحة المخصصة للزهور، بعدما قررنا جلب بذور وبصيلات الزهور من دول مختلفة من أوروبا وأميركا، بما في ذلك بصيلات الجلاديولس، السناب دراجون، السالفيا، الداليا، الكوزموس، الزهور المنثورة، وسواها. واستطعنا التغلب على التحديات، ومنها استصلاح الأرض لتكون قابلة لإنتاج نباتات حساسة تحتاج للكثير من العناية والمناخ الخاص، لتلائم الزهور أجواء أبوظبي الحارة، وبدأنا بتجربة زراعة اللافندر. وبالرغم من المشاكل التي واجهناها ومنها ملوحة التربة، تمكنّا من إيجاد حلول فعّالة لاستصلاح الأرض وتحسين جودتها، مما ساعدنا في الاستمرار بزراعة الزهور بنجاح، لاسيما الأنواع الموسمية التي تستغرق من شهرين إلى 3 أشهر حتى تزهر.
جذب الزوار
استقطاب مزرعة الزهور للناس من مختلف الجنسيات جعل المزروعي يفكر في توسيع المساحة، وإنتاج أنواع كثيرة منها. وقال: نشهد إقبالاً متزايداً من الزوار من مختلف الجنسيات، لهذا حرصنا على إضافة أنواع جديدة من الزهور، لتكون المزرعة وجهة سياحية مميزة في المنطقة.
وبعدما خاض المزروعي تجارب كثيرة في زراعة الزهور، وبعدما كان يستورد بذورها وبصيلاتها من هولندا وأميركا وبريطانيا، أصبح يمتلك «بنكاً» من أنواعها المختلفة، لزراعتها مع تعدد المواسم، أما الفائض منها فيوزعه على هواة الزراعة، الذين يرغبون في خوض التجربة.
دعم الابتكار
تزخر مزرعة أحمد المزروعي بأنواع متعددة من الزهور، ونتيجة عمله بجهد، فقد توِّج بـ«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، موضحاً أن الجائزة تُعد مكسباً وفخراً، وتعكس أهمية دعم الابتكار والاستدامة في الزراعة. وقال: ركزت في مزرعتي على اختيار زهور تناسب بيئة الإمارات وتصميم حقول بشكل إبداعي يجذب الزوار، وهذا الإنجاز يشكل دافعاً لي لمواصلة تطوير المزرعة وتقديم الأفضل.
شغف
ورث أحمد المزروعي شغف زراعة الورود عن والده، الذي يُعد من رواد الزراعة في المنطقة، مؤكداً أن الورود تعطي طاقة إيجابية وسعادة بالغة، ومن خلال تجربته أثبت أن أرض الإمارات تجود بخيرات ومحاصيل زراعية يعتقد كثيرون أنها حكراً على مناطق معينة في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الزراعية جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي مهرجان الشيخ زايد الزراعة الزهور زراعة الزهور الزهور الطبيعية الزراعة المنزلية أحمد المزروعي أحمد المزروعی
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
عبّر الفنان أحمد جمال عن سعادته البالغة بلقاء جمهور الإسكندرية من جديد، مؤكدًا أن لهذا الجمهور مكانة خاصة ومميزة في قلبه، واصفًا إياه بـ"الجمهور الغالي والعزيز" موضحاً أن الإسكندرية تمثل له دائمًا حالة فنية وجماهيرية مختلفة، لما يتمتع به جمهورها من ذوق رفيع وتفاعل صادق، وهو ما يجعله حريصًا على التواجد سنويًا ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا، حيث يعتبرها فرصة متجددة للتواصل الحي مع محبيه من أبناء المدينة الساحلية مضيفاً أن كل زيارة للإسكندرية تحمل له ذكريات خاصة وطاقة إيجابية، معربًا عن أمله في أن يكون الحفل قد نال إعجاب الجمهور ولبى تطلعاتهم.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع" هامش مشاركته في فعاليات المهرجان الصيفي أن زيارته لعروس البحر المتوسط تحمل دائمًا طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تتميز به من أجواء فنية راقية وجمهور عاشق للفن الأصيل موضحاً أن كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح أمام الجمهور السكندري يشعر بطاقة إيجابية ودعم كبير، مشيدًا بحماس الحضور وتفاعلهم المستمر وقال: "إن شاء الله نعمل حاجة حلوة النهاردة تعجب الجمهور، ودايمًا بنحاول نطوّر من نفسنا علشان نرضي ذوقه"، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل له حافزًا قويًا للاستمرار في تقديم فن يليق بتطلعات الجمهور المصري.
وأشار إلى أن الحفل سيتضمّن باقة متنوعة من الأغاني التي تجمع بين الطرب الأصيل والإيقاع المعاصر، موضحًا أنه حرص على إدراج عدد من أغانيه القديمة التي ارتبط بها الجمهور، لما تحمله من ذكريات وأثر خاص في قلوب محبيه، إلى جانب مجموعة من الأغاني الطربية التي تتميز بالثراء الموسيقي، فضلًا عن تقديمه بعض المكسات الجديدة التي أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة مؤكداً أن هذا التنوع في البرنامج يأتي من حرصه على إرضاء كافة الأذواق الفنية، وتقديم تجربة متكاملة تُرضي عشاق الموسيقى بمختلف ميولهم.
و اكد ان الجمهور السكندري جمهور فرفوش وبيحب الأغاني المفرحة، وفي نفس الوقت سميع وعاشق للطرب، علشان كده بحاول أقدم ميكس حلو يرضي الطرفين" مختتما حديثه برسالة إلى الجمهور، قال فيها: "أنتم جمهور راقٍ ومميز، وإن شاء الله نعمل سوا حفلة جميلة تفضل في الذاكرة، وأنا دايمًا سعيد لما أكون وسطكم".
قدّم خلال الحفل الذي أحياه باستاد الإسكندرية ضمن فعاليات المهرجان الصيف التي تنظمه دار الأوبرا المصرية، باقة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات مهمة في مشواره الفني، وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركه الغناء والتصفيق طوال فقرات الحفل، في أجواء اتسمت بالحماس والدفء.