جرعة بسيطة من أوزمبيك تساعد في علاج إدمان الكحول
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن حقن إنقاص الوزن الجديدة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" قد تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الكحول.
ووفق باحثين أمريكيين يمكن للحقن - التي يتم تناولها بجرعات صغيرة - أن تقلل من كمية المشروبات الكحولية التي يتناولها البعض بنحو النصف تقريباً، ما يمهد إلى الاستغناء عن هذه العادة.
وقالت الدكتورة كلارا كلاين، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة نورث كارولينا والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تشير هذه البيانات إلى إمكانات عقار سيماغلوتيد، والأدوية المماثلة، لتلبية حاجة غير مُلباة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول.
وأضافت: "هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأطول في مجموعات سكانية أوسع لفهم السلامة والفعالية بشكل كامل لدى من يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، ولكن هذه النتائج الأولية واعدة".
وبحسب "دايلي ميل"، حسب الباحثون كمية الكحول التي شربها 48 مشاركاً في الدراسة، وتركيز الكحول في أنفاسهم.
9 أسابيعوتلقى بعضهم حقناً أسبوعية منخفضة الجرعة من عقار سيماغلوتيد أو دواء وهمي لمدة 9 أسابيع، وخلال هذا الوقت تم قياس أنماط تعاطيهم الأسبوعية للكحول.
وتم ضبط جرعة السيماغلوتيد الخاصة بهم على 0.25 ملغم في الأسبوع لمدة 4 أسابيع، وهي أصغر جرعة متاحة، والتي يبدأ بها المستخدمون عادةً قبل رفعها إلى 0.5 ملغم لمدة 4 أسابيع، و1 ملغم في الأسبوع الأخير.
غالباً ما يُنصح المستخدمون بالبقاء على 1 ملغم في الأسبوع أثناء استخدام الحقنة على المدى الطويل.
وفي نهاية التجربة، التي استمرت 9 أسابيع، وجد الباحثون أن من حصلوا على الحقن شهدوا انخفاضاً بنسبة 41% في عدد المشروبات التي تناولوها في كل يوم من أيام الشرب.
كما أفاد ما يقرب من 40% من الأشخاص في مجموعة حقن السيماغلوتيد بعدم وجود أيام تناول كثيف للكحول في الشهر الأخير من العلاج، مقارنة بنسبة 20% في مجموعة الدواء الوهمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك
إقرأ أيضاً:
أسابيع فى عش الزوجية.. صراع بين زوج وزوجته بسبب المصوغات تنتهى بطلب الطلاق
قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أسابيع من الزواج، واتهمته بالتحايل عليها واستيلائه على المصوغات بقيمة مليون و900 ألف جنيه، ومحاولته إجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية بعد تعديه عليها بالضرب برفقة شقيقته، لتؤكد:" لقنوني علقة موت وتسببوا لي بجروح اوإصابات خطيرة".
وتابعت الزوجة: "لم أتخيل أن زواجي من زوجي سيجعلني أدفع الثمن غاليا، اكتشفت حقيقته بعد الزواج وظهر وجهه الحقيقي، كل ما يهمه المال، أخذ مصوغاتي التي اشتراها لي والمصوغات التي منحتها لي والدتي كهدية كوني ابنتها الوحيدة، مما دفعني للهروب من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج، خوفا من أفقد حياتي بسبب تصرفاته الجنونية".
وأضافت: "طلبت تطليقه لي ولكنه رفض، وحاول اصطحابي بالقوة إلى منزله ولكني رفض، ليقوم بملاحقتي بطلب الطاعة وحاول أن يثبت أنني المخطئة في حقه، وقمت بالرد بدعوي تبديد منقولات ومصوغات ومطابته بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
مشاركة