كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بعد كل مرحلة في اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال أشرف عبدالغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن الدولة المصرية خلال الفترة الحالية تقود رأيًا عامًا عربيًا وإسلاميًا، يقوم بمثابة سد قوي ضد كل المخططات التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها، وعدم إقامة الدولة المستقلة وفقًا لمخططات إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «عبد الغني»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة قام بجهد شاق، لتوحيد الرؤى العربية والإسلامية، وذلك لمواجهة هذه المحاولات وتلك المخططات الإسرائيلية ، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها تتحرك بمنتهى القوة، للتأكيد على ثوابتها، إلى جانب الحفاظ على أمنها القومي، والتصدي بكل ما تملك من قوة لهذه المخططات.
وتابع بأن الدولة المصرية على وعي بهذه المخططات منذُ اللحظة الأولى، وتصدت لها بكل شجاعة، مشيرًا إلى أن هناك تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعد كل مرحلة من مراحل اتفاق الهدنة، موضحًا أن حكومة اليمين المتطرف تسعى إلى إجهاض هذه الهدنة، واستعادة الحرب مرة أخرى على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة الاحتلال القضية اتفاق الهدنة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.