إسحاق نيوتن يحدّد "علمياً" موعد نهاية العالم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
اكتشف عالم كندي رسالة قديمة كتبها إسحاق نيوتن، "أبو نظرية الجاذبية" عام 1704، ويحدد فيها موعداً مفترضاً لنهاية العالم عام 2060، استناداً في حساباته إلى التواريخ والرياضيات.
وأوضح أستاذ تاريخ العلوم والتكنولوجيا في جامعة "كينجز كوليدج" الكندية ستيفن سنوبيلين أن نيوتن استند في هذا التنبؤ على حسابات رياضية معقدة، مستفيداً من علم الأرقام وتفسيره للروايات التوراتية.
واعتبر أنه رغم عبقريته في الرياضيات والفيزياء، أظهر نيوتن اهتماماً بالغاً بالعلوم الدينية، حيث جمع بين المعرفة العلمية والإيمان الديني في تفسيره للمستقبل.
بالأرقام موعد النهاية
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حدّد سنوبيلين أن نيوتن استند في توقعاته إلى تفسير نسخة من الكتاب المقدس، التي تتحدث عن صراع بين قوى الخير وقوى الشر.
واستخدم الرياضيات لتوقع موعد نهاية العالم، حيث بدأ حساباته من العام 800 ميلادي، وأضاف إليها 1260 عاماً، ليحدد عام 2060 كنهاية محتملة للعالم، وفقاً للتقويم الميلادي.
وكتبت نيوتن في رسالته: "أيام الوحوش قصيرة العمر التي تم وضعها لسنوات الممالك المعمّرة، فإن فترة 1260 يوماً، إذا تم تأريخها منذ الغزو الكامل للملوك الثلاثة بعد عام 800 ميلادي، ستنتهي في عام 2060 ميلادي".
انتقد سنوبيلين توقعات نيوتن، مشيراً إلى أن تنبؤاته لم تشمل استخداماً معقداً للعمليات الحسابية مثل "نظام التفاضل والتكامل" الذي اخترعه، بل كانت مجرد عملية حسابية بسيطة.
وأضاف سنوبيلين أن نيوتن، رغم محاولاته التنبؤ بنهاية العالم، كان حريصاً على عدم تحديد التاريخ بدقة خوفاً من أن تؤثر هذه التوقعات على مصداقية الكتاب المقدس. وأشار إلى أن نيوتن نفسه كان يشكك في توقعه، حيث كتب: "قد ينتهي الأمر لاحقاً، لكنني لا أرى سبباً لانتهائه عاجلاً".
وفي توقع آخر مرتبط بعام 2060، أوضح نيوتن أنه لم يطرح تحليلاته الحسابية، بهدف تحديد موعد نهاية العالم، بل كان غرضه من ذلك هو وضع حد للتكهنات المبالغ فيها من بعض الأشخاص الذين يستخدمون هذه التوقعات بشكل غير جاد، مما قد يؤدي إلى إساءة للدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام 2060
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد مباراة مصر والدنمارك في كأس العالم لناشئي اليد
يلتقي فى السابعة والنصف مساء اليوم، المنتخب الوطنى لناشئى كرة اليد، نظيره الدنماركي، فى مباراة «تكسير عظام»، فى ثانية مواجهات الدور الرئيسى ببطولة العالم تحت 19 عاما، والتى تقام فى مصر تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ويبحث الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الإسبانى فرناندو باربيتو، عن كتابة مجد جديد مع «الفراعنة»، ومواصلة سلسلة الانتصارات، للفوز على منافس قوى يمتلك العديد من الأوراق المهمة، سواء على مستوى الفنيات أو الإمكانات البدنية.
وبالفعل، يعكف فرناندو على دراسة المنتخب الدنماركى، والاستعانة بشرئط المباريات السابقة فى البطولة، لشرح نقاط القوة والضعف، وشدد المدير الفنى الاسبانى على اللاعبين بضرورة استغلال الفرص وعدم إهدارها أمام منافس كبير، بالإضافة إلى ضرورة التنظيم الدفاعى والسرعة فى الهجوم بعيدا عن التسرع.
وتم تقسيم المنتخبات الـ16 المتأهلة إلى الدور الرئيسى على 4 مجموعات، حيث يتأهل الأول والثانى من كل مجموعة إلى دور الثمانية بنظام الإقصاء المباشر، ويواجه المنتخب الوطنى حال تأهله إلى دور الثمانية المتأهلين من المجموعة الثانية فى الدور الرئيسي، والتى تضم: أيسلندا (نقطتين)، إسبانيا (نقطتين)، السعودية (بدون رصيد) وصربيا (بدون رصيد).
وفى سياق متصل، حرص طارق محروس، المشرف على المنتخبات الوطنية لكرة اليد للشباب والناشئين، على زيارة معسكر المنتخب الوطنى، لرفع الروح المعنوية للاعبين.