"نستله" تعلن ارتفاع أرباحها السنوية قبل الضرائب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة "نستله" السويسرية عملاق صناعة الأغذية والمشروبات، ارتفاع أرباحها السنوية قبل احتساب الضرائب.
وبلغ حجم الأرباح قبل احتساب الضرائب والشركات التابعة والمشاريع المشتركة 13.2 مليار فرنك سويسري (14.4 مليار دولار) للعام بأكمله، وذلك بارتفاع عن 12.7 مليار فرنك في العام السابق.
وقالت شركة "نستله" إن الأرباح التشغيلية التجارية قد ارتفعت لتصل إلى 14.6 مليار فرنك، مقابل 14.5 مليار فرنك قبل عام.
وباستثناء البنود المنفذة لمرة واحدة، بلغت الأرباح التشغيلية التجارية الأساسية 15.7 مليار فرنك، بانخفاض عن 16 مليار فرنك في العام السابق.
وارتفعت الأرباح التشغيلية، التي تشمل الدخل والمصروفات التشغيلية الأخرى، إلى 14.7 مليار فرنك، مقابل 14 مليار فرنك في العام الماضي.
إلا أن صافي الأرباح انخفض إلى 10.9 مليار فرنك، أو 4.19 فرنك للسهم، مقابل 11.2 مليار فرنك أو 4.23 فرنك للسهم قبل عام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار فرنک
إقرأ أيضاً:
نتاج مدرسة!
#نتاج_مدرسة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس مهمّا ما نقدمه في مدارسنا من حقائق، ومعلومات! فهناك ما هو أكثر أهمية: هو ما نبنيه من فرح، ومهارات، وبهجة لكل من الطلبة
والأهالي، والمعلمات.
طالما نادى المربون بإحداث الانتقالات الحاسمة في التعليم، ولكن تحديات كثيرة أهمها إرادة التغيير لا تتوافر عند أحد.
(١)
مدرسة النسور “إيجلز”
بدعوة كريمة من التربوي منذر الصوراني، وبرعاية أنيقة للدكتور فايز السعودي، دُعيت لحفل تخريج
صباح اليوم السبت، لأكتشف ما يأتي:
مدرسة صغيرة أنيقة في ضواحي عمان الجنوبية، تقدم نماذج لطلبة يتحركون بتلقائية، يتحدثون بثقة، ينقلونك إلى حالة من الاعتزاز والفرح. يبدون ما تعلموا، من مهارات حياتية، وقيم حديثة، ينتجون معرفة عكسوها في سلوكاتنا!!
ها هم يغنون: لا مستحيلا!!
هذا هو الأمل! هذا هو المنهاج الذي غفلنا عنه طويلًا، وتميزت مدرسة “إيجلز” بتقديمه: حركة بفرح، أهالٍ فرحون، معلمات فرحات!!
(٢) عظمة الحفل
بدأ الحفل العظيم بأناقته، ودخل الخريجون: أربعة خريجين كبار، وأربعة عشر طفلَ روضة!
كان إعداد الحفل كما لو كان لعشرات الخريجين، وكذلك كُلفته؛ فالمكان يعطي هيبة إضافية. لو حسبنا الأرباح، والخسائر، لوجدنا أن المدرسة كسبت نوعًا جديدًا من الأرباح:
تربية غير ربحية، ومناهج حياتية، يعجز عنها تُجّار التعليم، أو إدارات حكومية!
(٣)
مدرسة ديموقراطية
حين ترى استعراضات الطلبة، تكتشف أن المدرسة تمارس التعليم الدامج، فالطلبة ذوو الإعاقات يغنّون ويرقصون ويفرحون تمامًا كما يتعلمون! لا فروق، ولا تمييز!
شكرًا مدرسة “إيجلز”، فقد تفوقتِ
تربويّا وأخلاقيّا، يعكس عقلًا بنائيّا!
لو كنتُ ممن يُغدِقون في التكريم
لاخترت “إيجلز”!
فهمت عليّ جنابك؟!!