"نستله" تعلن ارتفاع أرباحها السنوية قبل الضرائب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة "نستله" السويسرية عملاق صناعة الأغذية والمشروبات، ارتفاع أرباحها السنوية قبل احتساب الضرائب.
وبلغ حجم الأرباح قبل احتساب الضرائب والشركات التابعة والمشاريع المشتركة 13.2 مليار فرنك سويسري (14.4 مليار دولار) للعام بأكمله، وذلك بارتفاع عن 12.7 مليار فرنك في العام السابق.
وقالت شركة "نستله" إن الأرباح التشغيلية التجارية قد ارتفعت لتصل إلى 14.6 مليار فرنك، مقابل 14.5 مليار فرنك قبل عام.
وباستثناء البنود المنفذة لمرة واحدة، بلغت الأرباح التشغيلية التجارية الأساسية 15.7 مليار فرنك، بانخفاض عن 16 مليار فرنك في العام السابق.
وارتفعت الأرباح التشغيلية، التي تشمل الدخل والمصروفات التشغيلية الأخرى، إلى 14.7 مليار فرنك، مقابل 14 مليار فرنك في العام الماضي.
إلا أن صافي الأرباح انخفض إلى 10.9 مليار فرنك، أو 4.19 فرنك للسهم، مقابل 11.2 مليار فرنك أو 4.23 فرنك للسهم قبل عام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار فرنک
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ إصدار النقود يجب أن يستند إلى قاعدة اقتصادية ترتبط مباشرة بالنمو الحقيقي للإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن هذه القاعدة طورها الاقتصادي الشهير ميلتون فريدمان وتنص على ألا تتجاوز الزيادة في إصدار النقود معدل نمو الاقتصاد الفعلي.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الوضع في مصر كان مغايرًا تمامًا، حيث تمت طباعة كميات ضخمة من النقود وصلت في بعض السنوات إلى ما بين 17% و25%، رغم أن الناتج المحلي لم يكن ينمو سوى بنحو 4% إلى 5%، ما تسبب في حدوث تضخم مرتفع نتيجة زيادة الكتلة النقدية دون غطاء إنتاجي.
وشددت، على أن الفارق بين معدل طباعة النقود ومعدل نمو الإنتاج الحقيقي يخلق ضغوطًا تضخمية، موضحة أن 10% من النقد المطروح في السوق لم يكن يقابله إنتاج حقيقي، وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، وهو ما أضر بالاقتصاد الكلي وأثر سلبًا على معيشة المواطنين.
وذكرت، أن المواطنين باتوا يلاحظون هذا الواقع من خلال وجود كميات كبيرة من العملات الجديدة في التداول، ما يُعد مؤشرًا عمليًا على استمرار طباعة النقود بكثافة في ظل ضعف القاعدة الإنتاجية.