4.8 مليار دولار أرباح هيرمس الفرنسية للسلع الفاخرة في 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
رتفعت أرباح شركة هيرمس الفرنسية للسلع الفاخرة في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث ذكرت الشركة الجمعة، أن أرباحها السنوية خلال عام 2024 بلغت 4.6 مليار يورو (4.8 مليار دولار) بما يعادل 43.87 يورو للسهم بزيادة نسبتها 7%، ومقارنة مع أرباح بـ 4.3 مليار يورو، بما يعادل 41.12 يورو للسهم كانت قد سجلتها في 2023.
وارتفعت عائدات الشركة خلال نفس الفترة بنسبة 13% لتصل إلى 15.2 مليار يورو مقابل 13.4 مليار يورو في عام 2023.
وسوف تقترح هيرمس توزيع أرباح على حملة الأسهم بقيمة 16 يورو للسهم خلال اجتماع الجمعية العمومية المزمع في 30 أبريل المقبل، على أن يتم خصم الأرباح الذي سيتم توزيعها يوم 19 فبراير الجاري بقيمة 3.5 يورو للسهم من الأرباح التي ستوافق عليها الجمعية العمومية.
علاوة على ذلك، سيطرح اقتراح بتوزيع أرباح استثنائية بقيمة 10 يورو للسهم خلال الاجتماع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيرمس هيرمس سوق السلع الفاخرة هيرمس أخبار الشركات ملیار یورو یورو للسهم
إقرأ أيضاً:
غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
حذّر الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، من التصاعد المتسارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي في تسهيل وتنفيذ عمليات غسل الأموال عالميًا، معتبرًا أنها تمثل تحديًا متناميًا يهدد الأنظمة المالية الدولية وجهود مكافحة الجريمة المنظمة.
وأوضح أن منصات مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، "تليجرام" و"سناب شات" باتت تُستغل لتمرير أموال مشبوهة تحت غطاء إيرادات رقمية مشروعة، فيما تُستخدم تطبيقات مشفرة مثل "واتساب" و"سيجنال" لتنسيق العمليات بسرية تامة.
وأشار عبد الوهاب إلى أن تقارير أممية ودولية تكشف عن غسل ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار سنويًا، أي ما يعادل 3-5% من الناتج المحلي العالمي، فيما قفزت قيمة الأموال المغسولة عبر العملات المشفرة من مليار دولار عام 2018 إلى 40.9 مليار دولار في 2024. وأضاف أن أكثر من نصف عمليات الغسل تُدار عبر هياكل مؤسسية معقدة، ويُستخدم العقار في نحو 30% منها، لافتًا إلى أن إفريقيا وحدها تخسر 90 مليار دولار سنويًا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة.
وكشف الخبير الاقتصادي أن مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2025 صنّف دولًا مثل هايتي وتشاد وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الأعلى مخاطرًا، في حين تسجل اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والمكسيك معدلات مرتفعة من هذه الجرائم رغم امتلاكها أنظمة رقابية قوية. وفي الشرق الأوسط، أشار إلى تفاوت مستويات الرقابة بين دول مثل موريتانيا والإمارات، التي تواجه ضغوطًا دولية لتشديد ضوابط مكافحة غسل الأموال.
ودعا عبد الوهاب إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتتبع حركة الأموال وكشف الأنماط المشبوهة، مؤكدًا ضرورة التحرك التشريعي العاجل وتطوير سياسات مرنة تواكب التغيرات التقنية. كما شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الرقمي المضلل، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد فرض أكبر غرامات مالية على مؤسسات متورطة في غسل الأموال، ما يعكس بداية تحرك تنظيمي أكثر قوة لمواجهة هذه الظاهرة.